من افرازات ونتائج الظروف التي مر بها الشعب العراقي جراء الحروب والحصار . مشكلات كثيرة منها تخص المرأة : كالطلاق وكثرة الارامل والعوانس و منها مشاكل نفسية تخص الجميع كا الجشع والطمع وعدم القناعة وفقدان الثقة , ومشاكل اخرى تخص الافرازات الحروب الطائفية وما عصف منها وما نتج , نلاحظ البعض يتنمر على الاخر بداعي الطائفية مر ومرة بداعي الحقد الدفين بداخل الاخرين ,فيمزجون هذا السبب بذالك السبب وتخلط الاوراق والغرض واحد هو الحقد الدفين , نلاحظ يتنمرون على زميلهم تحت اطار طائفي لكن السبب الحقيقي هو العقد الدفينة التي تركتها الظروف في داخل هولاء فتجتمع جميعها مرة باطار طائفي ومرة اطار طبقي اجتماعي ومرة بسبب الامراض النفسية كلاستعلاء والتكبر والتملق ومحاولة التسلق على اكتاف الاخرين او محاولة اقصاء الاخرين وهكذا تحولت الطبيعة الشخصية العراقية الى عدوانية مكونة مجاميع في الوطيفة الهدف منها محاولة للسيطرة او الوصول الى اهداف معينة او امتيازات او لتغطية الجوانب الضعيفة في مهنتهم ولا ننكر ان الحسد والغيرة من اهم الاسباب .اذاً التنمّر هو ظاهرة عدوانيّة وغير مرغوب بها تنطوي على مُمارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فردٍ أو مجموعة أفراد نحو غيرهم، وتنتشر هذه الظاهرة بشكلٍ أكبر بين طلّاب المدارس، وبتقييم وضع هذه الظاهرة يتبيّن أن سلوكيّاتها تتّصف بالتّكرار، بمعنى أنها قد تحدث أكثر من مرة، كما أنها تعبّر عن افتراض وجود اختلال في ميزان القوى والسّلطة بين الأشخاص؛ حيث إن الأفراد الذين يمارسون التنمّر يلجؤون إلى استخدام القوّة البدنيّة للوصول إلى مبتغاهم من الأفراد الآخرين، وفي كلتا الحالتين، سواءً أكان الفرد من المتنمرين أو يتعرّض للتنمّر، فإنه معرّض لمشاكل نفسيّة خطيرة ودائمة.
تتعدد أشكال التنمر الوظيفي:منها
تعمد الانتقاد الهدام أو تقويض أداء زميل العمل.
توجيه النقد المستمر وغير المبرر لزميل العمل.
سب الزملاء أو تهديدهم أو إذلالهم.
نشر الإشاعات والنميمة عن زميل العمل.
تعمد استبعاد أو تجاهل زميل.
اقتراح استقالة زميل في العمل أو الانتقال إلى قسم آخر في الوظيفة.