-1-

من النادر أن يسلم رمزٌ من رموز النبوغ والألمعية والتنوير والاصلاح من حملاتٍ ظالمة تُشن عليه من أجل إسقاطه مَنَ العيون ، واستلاب ما يحتله من مكانة متميزة في وجدان الناس .

-2-

والدواعي للهجوم على الشخصيات الاستثنائية كثيرة ، ومن أبرزها الحسد ، والخوف من تقدمهم ولا يخفى إنّ المتكلسين والجامدين يخشون من كل بارقةِ تجديدٍ، ويفضلون الابقاء على ما يعرفونه من القديم ..!!

-3-

وقد يُحرّك بعضُ المصطادِين في الماء العكر ( الأقزام ) لمواجهة (العمالقة) الكبار فلا يبؤون عبر هذه المنازلة الفاشلة الاّ بالخسران المبين.

وهؤلاء يصدق عليهم قول الشاعر :

يا ناطِحَاً جَبَلاً يوماً لِيُوهِنَهُ

أَشْفِقْ على الرأسِ لا تُشفِقْ على الجَبَلِ

فأين الجهلاء من العلماء ؟

وأين الأصيل من الدخيل ؟

-4-

من الخير للانسان أنْ لا يزج نَفْسَه في مناصرةِ ذوي الاغراض الدنيئة والمقاصد الباطلة لكي لا يكون صفراً يضاف الى الأصفار .

ولكي لا يكون عضواً في نادي الاشرار .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *