على ما اعتقد ويعتقد بذلك الجميع الذين استطلعنا اراءهم ان الاعتراف بالخطا سيد الحلول الناجعة لحل الازمات والمشكلات التي تحدث بين الافراد فكيف اذا كان ذلك مع دول وحكومات ، اذ ان الحوار هو الحل بدل الممطالطة والتسويف من اجل ضياع حقوق الاخرين ، هذا الراي نقوله ونحن نتابع ردود الفعل من قبل الحكومة السويدية على قيام اجهزتها الامنية على حماية الشخص الذي تطاول على حرق القران الكريم وردود الفعل التي كانت تتوالى في الشارع الاسلامي والمسيحي كذلك لان هذه الفعلة الشنيعة لن تعبر على حرية الراي بل تحدت مشاعر ملياري مسلم في البلدان الاسلامية والاوربية كذلك ، ان الآجدر بالحكومة السويدية الاعتراف مباشرة مقدمة الاعتذار للشعب للشعوب المسلمة واعتبار هذا الرجل المعتوه متجاوزا على قيم السويد وعلاقاتها مع الدول العربية والمسلمة بشكل عام لكي تتخلص من تبعات ذلك والذي سينعكس على واقعها الاقتصادي والسياسي بسبب حمايتها لهذا الرجل الذي لن يحترمها كدولة مقيم فيها ومن قبلها عدم احترامه للبلد الذي عاش فيه بغض النظر عن الانتماءات الطائفية والعرقية لان الاسلام ابو الجميع وخاتم الديانات السماوية ، اذ يحظى بالاحترام من قبلها ، لا اعتقد ان شخص مثل هذا يمكن ان يكون سببا في زعزعت الاستقرار في العالم مجرد القول ان السويد ترعى حرية الراي ثم اية حرية راي هذه والتي يتم فيها التجاوز على قيم البشر وعقائدهم ان الاجدر بالدولة السويدية هو سحب يدها من هذه الفعلة الشنيعة والتي استنكرت من العالمين الاسلامي والمسيحي على السواء وعد هذا التصرف بالجهل والتخلف الذي ركب عقل هذا الانسان الذي وصف بالمعتوه والمجنون وغير السوي الذي اراد اشعال الفتنة بين شعوب العالم والاساءة الى معتقدات وعقائد الاخرين عنوه وبلا تردد وبصلافة.