دكتاتورية العوائل ناعمة جدا جدا يصعب على جمهور الناس تمييزها فهم بارعين في استخدام المفاهيم وصناعة المقدس بعناوين مختلفة وإن كنت معارضا لسياستها فهي تمتلك الادوات لتجنيدك أو وضعك في دائرة الاستحمار دون أن تشعر فتسير على خارطتها وتعمل في خدمة مصالحها وأنت مسرور متيقن..

أنهم تمكنوا من خلق ثقافة احتجاجية تتحكم بها خيوط مثل تلك التي تحرك الدمى في مسرح الأطفال. نحن نحتاج إلى نوعية المعارض الذكي والثوري الفاعل بديلا عن المحتج البراغماتي ومن ثم ابعاده عن دائرة القراران ما يحدث الآن هو تصدير مجاميع احتجاجية سياسية فاعلة اجتماعيا تحت عبائة دينية مما ينتج عدم وضوح الرؤية ويكون الأمر ضبابي لدى عامة الناس هذا الأمر ينتفع به الانهتازيون والمتسلقين على دماء الناس ومستقبلهم بيد أن ضحيتها الاجيال القادمة الوضع شائك مع وجود خصم متغير الاشكال ومتحول ويتلاعب بالمفاهيم وعامة العقل الجمعي مصاب بالصنمية المفرطة ولا يعطى أي فرصة للتفكير أو التحرر منها حتى يبقى تحت هيمنة المتدين الكافر الذي يفهم ادواة العبة ويعرف من أين تؤكل الكتف اتصور هذا ينذر عن ظهور خط ردكالي مفرط وهو أيضا يكون في مصلحتهم. الإنتشار العنكبوتي الذي يستخدمونه لا يواجه الا بانتشار من نوع آخر له مفاهيمه واسسه يؤسس إلى جيل يرفض الوصاية مهما تكن قداستها حين ذاك يكون الإنسان هو المقدس انتاج مقدس جديد وهو العراق سوف يضعف المادة المخدرة التي يعتمدون عليها في استقطاب العبيد.

{ عن مجموعة واتساب

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *