يلعب الأمن السيبراني دورًا حاسمًا في حفظ الأمن القومي. في عصرنا الحديث المعتمد على التكنولوجيا، تكثر التهديدات السيبرانية التي تستهدف الأنظمة الحكومية والمنشآت الحيوية والمعلومات الحساسة. إذا تم تجاهل الأمن السيبراني، فإن ذلك قد يؤدي إلى تعرض الدولة للتجسس الإلكتروني والاختراق وسرقة المعلومات الحكومية الحساسة، وحتى تعطيل البنية التحتية للدولة مثل الكهرباء والمواصلات والنظم المصرفية. فبوجود الأمن السيبراني القوي، يتم حماية البيانات الحكومية الحساسة والتحكم في الوصول إليها، ويتم منع الهجمات السيبرانية والتصدي لها بفعالية. يساعد الأمن السيبراني أيضًا في الحفاظ على سلامة البنية التحتية الحيوية والحيوية للدولة، والتي تشمل أنظمة النقل والمرافق الحيوية مثل محطات توليد الكهرباء وشبكات المياه.. بصفة عامة، يعد الأمن السيبراني جزءًا حيويًا من استراتيجية الأمن القومي. فهو يعزز الاستقلالية والسيادة الرقمية للدولة ويساهم في الحفاظ على استقرار النظم السيـاسية والاقتصادية. من خلال تعزيز الأمن السيبراني، يمكن للدولة أن تحمي مصالحها وتحافظ على أمانها في العالم الرقمي المتطور والمتغير بسرعة.. ومن بين المميزات الرئيسية للأمن
1- الكشف المبكر والاستجابة السريعة: يعمل الأمن السيبراني على توفير أدوات وتقنيات للكشف المبكر عن الهجمات السيبرانية واختراقات الأمان. بفضل ذلك، يمكن اكتشاف التهديدات في مراحلها المبكرة واتخاذ إجراءات استجابة فورية للحد من التأثيرات السلبية.
2- حماية البيانات والخصوصية: يتضمن الأمن السيبراني تنفيذ إجراءات وسياسات لحماية البيانات الحساسة وضمان الخصوصية. يتم تشفير البيانات وتطبيق سياسات الوصول المحددة للحفاظ على سرية المعلومات ومنع الوصول غير المصرح به.
3- التعاون والتبادل الدولي: يعتبر التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني أمرًا هامًا. يتضمن ذلك التبادل المشترك للمعلومات والخبرات والتعاون في مكافحة الجريمة السيبرانية عبر الحدود. يعزز التعاون الدولي القدرة على التصدي للتهديدات السيبرانية العابرة للحدود ويعمل على تحقيق أمن أفضل على المستوى العالمي.
هذه بعض المميزات الرئيسية للأمن السيبراني، وتعزز هذه المميزات القدرة على حماية الأصول الحيوية للدولة والمحافظة على الأمن القومي.