وداعاً أيها الوديع النقي ..وداعاً يا خفيف الظل يا لين العريكة ..وداعاً وأنت تبقى بيننا إبتسامة جميلة لن تغادرنا ابدا ..
استاذنا الدكتور عبد اللطيف الكعبي فقدك المؤلم سيترك فراغاً كبيراً بين زملائك التدريسيين وطلابك الشغوفين بك..
لكنك لن تترك من بعدك إلا الذكر الطيب يا أيها الوديع النقي.
وداعاً بكل ألم و حزن شديدين ..
أنت على موعد دائم مع الفرح والسعادة والإبتسامة .. وأنت في قاعة الدرس أو في ممرات الكلية تنثر المحبة والسعادة والأمل ..وداعا وكل شيء فيك يقربنا إليك ويزيد من حزننا على فقدك.
دكتور عبد اللطيف كم نأيت عن الثرثرة، والمماحكات، والمراء، والدخول في دهاليز التآمر، وها أنت تذهب بعيداً في مهجعك الجديد لا تُثقلك أدران الحياة التي ترفعت عنها نبلاً بل تنير هذا المهجع الرهيب بقناديل خصالك الطيبة الكثيرة.
{ عن مجموعة واتساب