يبدو أن المعلم نامت عليه الطابوقة كما تقول جدتي لم يحرك ساكن ليطالب بحقوقه وابسط تلك الحقوق هي أن يحصل على سكن ليعيش فيه والمتعارف في العراق هو الحصول على قطعة أرض سكنية التي لم تأتي ببساطة بل المطالبة بها لعشرات السنين وأحيانا تمتد المطالبة إلى نهاية الخدمة الوظيفية دون أن يحصل عليها.. مسكين يا المعلم
في الأونة الأخيرة وزع محافظ ذي قار ٥٠٠٠ قطعة سكنية على ٣٧ شريحة من المجتمع دون أن يشمل المعلمين بذلك.. لماذا؟ علم عند الله
ان الحقوق تؤخذ ولا تعطى وعلى المعلمين أن يطالبوا بحقوقهم دون السكوت ولا يعتمدوا على ما تسمى نقابة المعلمين.. تعلموا الدرس من المحاضرين وكيف أخذوا حقوقهم وزيادة..
ان الحكومة المحلية في محافظة ذي قار لم تعير أهمية للمعلمين ولم تأخذهم بالحسبان ولم تعطي تنظر لهم لذلك لم يدرجوا ضمن شرائح المجتمع التي وزعت عليهم الأراضي.. كونوا صوت واحد.. وكلمة واحدة.. وطالبوا بحقوقكم فمن لا يطالب اليوم في العراق لا ينال حقوقه..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *