اغلب وسائل التواصل الاجتماعي ابتكرت مؤخرا ضمن سلسلة من التطورات التكنولوجية مهمتها الاساس هي تذليل الصعاب التي تواجهنا ، بعض الدول استثمرت هذا الإنجاز وطورت قدراتها وفق هذه الانجازت التكنولوجية الحديثة لكن للأسف الدول المتخلفة كانت تسير عكس تيار هذا الانجاز العلمي العظيم الذي قرب البعيد واختصر الوقت وقدم للانسان أجمل الأشياء واثمنها على طبق من ماس و الذي حدث عندنا ان بعض الشخصيات المتخلفة استغلت هذا المنجز الراقي في ( السرقة والترويج للدعارة والمخدرات ونشر المثلية و فضح الأسرار و الابتزاز واقتحام خصوصية العائلة ) وغيرها .كلنا نعرف ان العائلة العراقية وحدة متكاملة إلى الآن نتباهى بها ونحسب لها الف حساب لأنها نواة المجتمع العراقي منها تنطلق تربية الفرد وحبه للوطن كذلك ثقافته ودراسته وسمعته وغيرها لكن للأسف الشديد ( الهؤلاء ) المتخلفون اقتحموا خصوصية العائلة وراح البعض يصور كل شيء يدور فيها من احداث وينشره واحيانا يبثه (لايف) مباشر وكانه حدث عظيم. (الهؤلاء) مرضى نفسيين تافهين بدأت كاميرات جوالاتهم تتجول في غرف النوم وموائد الطعام والاماكن الخاصة والخاصة جدا وجعلوا الخاص عام وحولوا الاسرار إلى فضائح يتداولها البعض لذا اجد من ضروري ان تستحدث وزارة الداخلية أقسام لمتابعة ومعالجة هذا التهور اللأخلاقي والحالات المنحرفة والفعاليات المريضة النزقة التي شوهت صورة و خصوصية وقدسية العائلة العراقية.