لقد اكدت مرارا واقولها مرة اخرى ، ان هذة المناسبات الدينية والشعائر الحسينية وغير ذلك مما يتعلق بالدين والمذهب ، اذا استمر السماح والسكوت على ما يتلاعب ويقوم به الجهال والمتخلفين من اعراب الشيعة وغيرهم من ادخال بدع وسلوكيات وطقوس لاعلاقة لها بجوهر العقيدة وروح الدين والشعائر الحسينية ،، وخاصة ما رأيناه ولانزال نراه للمرحلة التي اعقبت السقوط ،،،، فان الخطر داهم وحقيقي ، ولننظر الى مايذاع ويتداول من اقوال وعبارات وفتاوى وتقريرات وقصص مختلقة ،، يصدرها ويتناولها ويتحدث عنها كل من هب ودب ،، وممارسات وطقوس ما انزل الله بها من سلطان ،، والامثلة على ذلك كثيرة ،، كأن يقوم احدهم بعمل نفسه كلب ويزحف على الارض ويدعي بانه يعود للامام الحسين (ع) !!! ، ومجموعة تقوم بالرقص على انغام الموسيقى الصاخبة (دسكو) وتعمل الدبكات والاهازيج وتردد مرثيات عن العباس (ع) ،، او اجراء مشاهد تمثيلة للواقعة (تشابيه) يقوم بها مجاميع من الشباب الغير منضبطين (للهو وقضاء الوقت) وبطريقة مقرفة تثير السرخية والأشمئزاز ،، واخر ماشاهدناه في مناسبة العاشر من محرم في هذة السنة في الناصرية ،، فتيات بسن المراهقة وهن يحملن السيوف في مسيرة (المشق الخاصة بالرجال) وامام الشباب يتمايلن وبحركات شبه راقصة وبشكل اثار استنكار وامتعاض الكثير ،،، الى غير ذلك من الممارسات الغريبة العجيبة التي اخذت تتجاوز وتسيئ الى حرمة هذة المناسبة وقدستيها والى ثوابت العقيدة بشكل عام ،،، ان استمرار وتصاعد هذة الظواهر المسيئة الى قدسية الدين والمذهب والشعائر الحسينية ، فانه بالنتيجة سيقوم هؤلاء الاعراب والمتخلفين باستحداث مذهب جديد وعقيدة اخرى ، وعلى مقاساتهم واعرافهم وتقاليدهم وعصبياتهم وتخلفهم ، سيما وان هؤلاء اصبحوا الان هم اهل الحل والعقد على مستوى الدولة والشارع العراقي .