عندما يستشري الفساد في مؤسسات الدولة ، ويكون الفاسد محميا” في كثير من الأحيان ..
فمن غير الممكن أن نتوقع الشفافية لدى التجاروالمضاربين ..والمواطنين
ومن غير الممكن أن تسمو الاعتبارات الوطنية والحرص على تلك المؤسسات ،
لذلك تجد الجميع يتهيأ للانقضاض على السياسات العامة ، في حال ضعف الموقف السياسي أو الحكومي ( وماتفعله أمريكا احيانا” ، لمنع خرق العقوبات) ..
ما يحصل إزاء إجراءات البنك المركزي ، أن المواطن ( بمختلف أوصافه السيئة والحسنة) وجدها فرصة للبحث عن مصلحته الشخصية دون الالتفات الى النوايا والتصريحات والإجراءات الحكومية .
كل ذلك يحدث بسبب تردي الوازع الوطني وتعدد الولاءات وتنوع السرقات ..
لذلك لانتوقع من شركات الصيرفة ، التي علقت اعلانات كبيرة عن تجهيز المسافرين بالدولار .. أنها ستساند انفتاح إجراءات البنك المركزي .. حالها حال المصارف ، وستتم سرقة حقوق المواطنين .
الدولار يتصاعد .. وثبت أن الدينار يضعف ، على عكس الوعود بأن ( الدينار أقوى) ..
ازرعوا حب الوطن والولاء للوطن ، بالعدل وسيادة القانون والمساواة في الفرص المتاحة .
يكفى البعض (وهم يتزايدون) .. أموال تتضخم ، وعقارات وشركات ورفاهية لهم وعوائلهم (الساكنين خارج العراق) والمقربين ..
الشباب بلا فرص عمل (عيونهم تشخص ودواخلهم تغلي ) ،
الفقير يزداد جوعا” ..
مستقبل البلاد في خطر .
اللهم إني بلغت .. اللهم فاشهد .
الله والوطن من وراء المقاصد