مع الطيور الوديعة البيضاء ،طيور النوارس ، اقمت صداقة ممتعة.. واتصورها مثيرة. في شواطئ طنجة المغربية..و..اسطنبول التركية ، وقرب جسر الشهداء في بغداد ، وفي بحيرات متنزه الزوراء ، طيور وديعة..مسالمة..تقنع بالقليل. في الطابق الثامن للفندق الذي اقمنا فيه في اسطنبول ، غير بعيد عن الساحل..نتناول فطورنا صباحا.

تاتي النوارس وتنقر على زجاج النوافذ.عندها نعرف ما تريد. كسرة خبز وتغادر فرحة.عصر اليوم ، كنت اطل من شباك غرفتي في الطابق السادس ، من الفندق الذي اقيم فيه بمدينة سامسون التركية ، على ساحل البحر الاسود. كان سرب من النوارس يقيم تظاهرة. يحلق ويصفق باجنحته . يحط على سطح البناية المقابلة للفندق. يمر سريعاً قريبا من شباك الغرفة. نصف ساعة من التظاهر المثير.

وغادر سرب النوارس باتجاه البحر.اهم محطة في علاقتي مع النوارس ، انها تعاونني في ايصال رسائلي الى الجهات الاربع..

تعبر نحو غرب الاطلسي..و..تحلق شرقا الى حيث تنهض الشمس من سباتها.. احب النوارس…لانها وديعة. وتبا للجوارح..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *