عندما يكون سيد الاحرار الحسين عليه السلام مَنَّة من الله لأمتنا الاسلامية وثورته مركز اشعاع واستقطاب واستذكار لكي نسير على طريق النبل ونتمسك بنهج الدين ورفض الظلم والاستبداد
عندما تكون ذكرى عاشوراء وثورة الحسين (ع) جرس يقرع في ذاكرة المحبين لآل البيت كل عام ليُذكرهم ان السير في طريق الحق سلامة رغم وحشته ..
والتمسك بأخلاق آل البيت ونهجهم جوهر الدين ..
والتعلم من مدرستهم منظومة الاخلاق وقوانين الحياة هيَّ طريق الخلاص ..
حينها نعلم ان سيدنا الحسين (ع) وثورته وحجم تضحيته كان درسً بليغ في ضمير الامة ليصحح مسار الخطيئة والرذيلة الى طريق الفضيلة والنهج القويم…
نعزي أنفسنا والامة الاسلامية بأستشهاد ابا الاحرار ونستذكر بهذه المناسبة الدروس المستنبطة والنهج الصائب لثورة كانت وستبقى ما دامت الدنيا مناراً يضيء الطريق امام كل احرار العالم لرفض الاستبداد والاستكبار والتمسك بحبل الدين المتين لانهُ طريق النجاة.
العزاء كل العزاء بهذا المصاب الجلل للسائرين على نهج ابا الاحرار
ونحمد الله انهُ قد منَّ علينا بأن نكون من الذاكرين لهذا المصاب ومن السائرين على نهج ابا الاحرار الحسين عليه السلام . عزائنا ان الذكرى باقية ونهج بيت النبوة باقي مادامت قلوبنا تنبض بالحياة
عظم الله لنا ولكم الأجر والثواب .