كثيرُ منا يتسائل مع نفسه ، ماذا لو كنت اليوم في كربلاء في واقعة الطف ، فبأي المعسكرين سأكون !!
هل ستأخذني بهرجة الحاكم وأغرائاته والأمتيازات التي منحها لجيشة والمطبلين له! أم سأكون مع الثائر الرافض لعنجهية وجور الحاكم مع قلة عدد جيشه وتسليحه!
يكاد يكون الجواب سهلاً وليس بذلك التعقيد الذي تظن ! أنظر الى نفسك بصدق وستعرف أين أنت .. أن كنت شجاع في قول الحق ولاتسرق المال العام والخاص ولاتظلم الناس ولا تكذب وتؤدي الأمانة ولا تلمع صورة الحاكم الفاسد فأنت في معسكر الحسين ع
وأن كنت عكس ذلك فأنت في معسكر أبن زياد .. فكل أرضٍ كربلاء والحسين قضية ومبدأ حتى ظهور القائم عجل الله ظهوره الشريف.