سخروا من شعائر الحسين وقالوا مضى عليها 1400 عام و لم يبقى للحسين ذكر اليوم أشاهد الفرق مابين 30عام مضت و لان
شعائر الحسين نور يتجدد كل عام و الطغيان يزول و يهرب من النور .
انا أشاهد في المدينة التي اسكن فيها كارنفال حسيني لكل يشارك في الشعائر طبخ وطعام و صنع العصائر كلها توزع مجانا و الأنوار المواكب تستعرض ابسط مواطن يوزع ماء حتى الصباح تذكرت حينها وانا كنت في بداية شبابي اتصلت بي أمي وكانت عند بيت خالتي في العاشر من محرم يوم عاشورا اتصلت بي كي أقدم واخذ ثواب من بيت خالتي والثواب كان قيمه مع التمن انا جهزت نفسي و آخذت القدور و أوقفت سيارة تكسي كانت الوحيدة و المدينة كأنها مدينة أشباح لا يوجد احد في الخارج فقط سيطرات البعثين و الفدائيين و الانضباط العسكري
قلت للسائق إلى المدينة الفلانية ماهي لا خطوتين أوقفنا سيطرة
إلى أين إلى المدينة الأخرى
السبب
أريد ثواب من بيت خالتي
هل الطبخ خارج البيت ام في الداخل
ماذا تقصد……. بيت خالتك
ما بهم
سيطرة أخرى
يطبخون في داخل البيت او خارجة البيت كلا داخل البيت حسنا أريد هويتك كنت حينها طالب في الإعدادية نظر إليها وقال اذهبوا بعدها بعدة خطوات سيطرة أخرى ونفس الاسئله إلى أين و لماذا و أريد هويتك بعدها ع الجسر كان هناك فدائيين صدام تختلف أسئلتهم لماذا تطبخون لشخص مات منذ سنيين لماذا لا تطبخ ثواب ع انجازات صدام بصراحة عجزت عن الكلام و لم اعرف الرد رد عني السائق وكان اكبر مني قال وهو خائف كلنا نعيش بفضل الرئيس تركونا بعد الجسر سيطرة و سيطرة و سيطرة الى بيت خالتي ومن ثم عدنا الى نفس البداية حتى شعر السائق بضيق وقال والحسين ساترك السيارة و أسير معك حتى بيتكم جزعت وقلت له نفس الشي تسوق او راجل السيطرة تعترض طريقك
لكن الله سبحانه وتعالى انهى عهد البعث اليزيدي و اليوم نفس الطريق وانأ أقود سيارتي ذاهب الى بيت خالتي والشوارع تمتلئ بالمواكب و توزيع ثوابات و الأنوار تضي الليل و اختفت تلك السيطرات ألانها لا يمكنها إسكات ثورة الحسين ألف عام و الحسين يتجدد و لا يمكنكم يا شيعة ال سفيان إنهاء شعائر الحسين
سيخر منكم العالم اجمع لما صنعتموه سابقا مهما زاد إرهابكم الشعائر الحسينية مستمرة إلى الأبد .