لو أعدنا عقارب الساعة إلى الوراء ابان الفترة الملوكية ونوري سعيد لم نجد هناك شيئ أسمه الكويت وفي عهد الزعيم عبد الكريم قاسم حيث كانت الأمور على اشدها لكن الزعيم قاسم حسم الأمر وأنهى ذلك الجدل بكلمة واحدة حينما أعلن ان الكويت هي القضاء السادس تابع للواء البصرة حيث كانت تعرف المحافظات حاليا في العراق إلا أن بريطانيا المستعمرة وعند قيام النظام الجمهوري في العراق أرادت ان توجه ضربة للنظام الجديد في العراق لانه خرج عن السيطرة البريطانية واسقط حلف بغداد الناتو حاليا فجعلت من الكويت دولة وضمته إلى الجامعة العربية كما وادخلته كعظو إلى الأمم المتحدة حتى تكون الكويت فتنة ونقطة نزاع إلى أمد بعيد كما فعلت هي نفسها بريطانيا عندما أعطت استقلال إلى الهند إستقطعت كشمير من الباكستان واضافتها إلى الهند كما فعلت الشيء نفسه مع سوريا عندما إستقطعت لواء الإسكندرونه والحقتها تحت الوصاية التركية لذا بقية مشكلة الكويت مع العراق إلى يومنا هذا حتى قضاء الكويت يتمادى على أسياده بالتعدي على أقتصاد العراق بطريقة الاستيلاء على نفط العراق عند الحدود الكويتية العراقية في مناطق الرميلة الجنوبية النفطية بطريقة الحفر المائل حتى جاءت أحداث الثاني من أب عام١٩٩٠ وما نتج عن ذلك من دخول صدام بجيشه وأحتلال ما تسمى بدولة الكويت وأضافتها كمحافظة التاسعة عشر العراقية الا أن التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قد شنت حربا مدمرة على العراق وأستعملت الشرعية الدولية بالاضافة الى أستخدام القوة العسكرية وتدمير البنية التحتية من منشآت عسكرية وكل محطات الكهرباء بحيث اعادوا العراق إلى ماقبل الصناعة إضافة إلى ذلك ادخلو العراق في حصار ظالم أستمر إلى ثلاث عشر عام اي سياسة التجويع للشعب العراقي وجعل العراق تحت البند السابع اي جعلت الأمم المتحدة وصيا على الشعب العراقي وجعلت قانون النفط مقابل الغذاء والدواء وجاءت خيمة صفوان المذلة التي بها قد وقع ممثل صدام سلطان هاشم حيث وقع على ورقة بيضاء على كل المقررات التي أمليت من الجانب الأمريكي لانه يمثل الطرف المنتصر الطرف الثاني وهو العراق يعتبر الطرف الخاسر وحتى صدور قانون 866 عام 1994تم بموجبه ترسيم الحدود بين العراق والكويت حتى تم التنازل عن اراضي عراقية تم التنازل عن ثلث أم قصرالعراقية وهناك بيوت تسمى دور نواب الضباط تم ترسيمها إلى الكويت وتم ترسيم الحدود البرية ما تعرف بدعٌامات عدد 106ومحاولة الكويتين إلى التلاعب بهذه الدعامات إلى 96 مما حرك اهل ام قصر وسكانها ال قيام بمضاهرات علنية بعدم التفريط بأراضيهم هذا يعني التفريط بهذه الأراضي العراقية يعني التفريط بسيادة العراق الي يحاول البعض من مسؤلي حكومة العراق الحالين بالتنازل عن هذه الأراضي مقابل حفنة من الدولارات ويكونو سبة على مدى التاريخ لكن اني رأيت للأمانة محافظ البصرة في لقاء تلفزيوني صرح باننا لن نفرط ولو بستمتر واحد من العراق اتمنى ان يكون صادقا قولا وفعلا بالدفاع عن سيادة وأراضي العراق وأن لاينحني أمام الإغراءات الكويتية التي لوحت بها اما ضعاف النفوس من المسؤولين العراقيين اتمنى ان لايمر هذا المخطط السيء والمشؤم وأن يكون الرد عراقي وبغيرة عراقية تكون أشد من عام 1990 ولا اتمنى ان تعاد تلك الأيام العجاف ولكن اقول أحذور ثورة الحليم إذا غضب

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *