بالرغم من مرور 20سنة على النظام السياسي، مازال العراقيون أسرى قرارات وسياسات النظام الدكتاتوري المجرم، كما الخطاب الشعبوي كلما تكون الانتخابات قريبة تشن حملات الدعاية السلبية، سياسة التجهيل وغياب الشفافية لها تداعيات خطيرة على المستقبل بإنهاك الرأي العام رغم المعاناة.
{{{
كلام في السياسة
كلما أضع مسطرة لقياس النظام السياسي في العراق أواجه الفشل.هل هو ديمقراطي، ديني ثيوقراطي، دكتاتوري، فدرالي، كونفدرالي، لكل قواعد وسمات وآليات، انتهيت إلى إن النظام السياسي في العراق نظام جديد وغريب عن المصطلحات السياسية والأنظمة المتعارف عليها، ينبغي دراسته بدقة.