في السبعينيات..كنت أعمل في مستشفى الرشاد ..الشماعية..ويتذكر طلبتي بقسم علم النفس وطلبتي بقسم المسرح بأكاديمية الفنون الجميلة..دورة ريكاردوس .. هديل ..محمود ابو العباس .. مقداد مسلم .. كيف كان النزلاء يحظون بعناية كاملة..وكانوا يقيمون معرضاً للرسم ونشاطات فنية .
الان النزلاء يفترشون الأرض في الحديقة والممرات..وباعتراف نواب أن هذا المستشفى الذي كان من أفضلها في العالم العربي..صار في زمنهم لا يصلح حتى بيتا للسكن..فيه تم سرقة 160 مكيفا.. ولا احد يعلم أين ذهبت المليارات المخصصة للخدمات الصحية.
المفارقة..أن على رأس الوزارة اختصاصي في الطب النفسي.ولانني اعرفه صديقا ونزيها..انه لا يسكت عن هذه الفضيحة المخجلة…ننتظر…وبعدها لنا كلام.