عُرف عن الاعلام والصحافة الرياضية في العراق الالتزام ومهنيه العمل والامانة في نقل المعلومة وعدم ( مس ) مشاعر الناس او المجتمع وهذا الامر من الصفات الحميدة التي يتفاخر بها الاعلام والصحافة الرياضية على مدى التاريخ الطويل ويعكس ذلك الامكانية والقدرة الكبيرة على التعامل مع الاحداث والمواقف وكيفية ايصالها الى المتلقي.
لكن السنوات الاخيرة وما شهده الاعلام والصحافة من التقنية والتطورات في التعامل مع الانترنت و انتشار المواقع الكروبات والفيسبوك والتعامل السيء لبعض هذه المتغيرات التكنلوجيا وسوء الاستخدام لاسيما وعدم وجود الرقابة على ما يُنشر في الفيسبوك من الاشخاص من قليلي الخبرة والتجربة والثقافة العامة والتعامل مع ما ذكرناه من قبل الذين يبحثون عن (الاعجابات) او ما يشكل بالتعبير الشعبي (الطشة ) بعيدا عن ما ينشر من اخبار غير صحيحه و لا تعتمد على المعايير و المصداقية فيها و نما فقط لاجل الاثارة والحصول على الاعجابات دون مراعاة لمشاعر الناس وعوائلهم واقاربهم واصدقائهم واعتاد هؤلاء بنشر اخبار النجوم من الاعلام والرياضة او الفن دون معايير النشر أو تعتمد على مهنية العمل الاعلامي والاساليب المعتمدة في نشر اخبار الناس على اختلاف اختصاصاتهم.
ولعل ما تم التعامل به قبل من هؤلاء قبل سنوات و ما تعامل به بتكرار الخبر الذي لم يكن صحيحا وفي كل شهر تقريبا دون اعتذار او تكذيب لخبر يخص مؤيد البدري !! حتى وفاته فعلياً العام الماضي رحمه الله !.
ولعل هدا ما تكرر مع النجم الدولي والشخصية الرياضية المعروفة ( شرار حيدر) الذي تعرض لازمة صحية في احدى مستشفيات تركيا مؤخرا شافاه الله، وما تعرض له من اخبار كاذبه تعلن رحيله دون اي مراعاة للعائلة من ابناء وزوجة واقارب. ما نتمناه من الذين يتسارعون بنشر الاخبار لاسيما اخبار الوفيات التأكد والتريث من عدم البحث عن (الطشة) على حساب الناس .! حتى يتم التأكد من الخبر.
و تتذكرون جيدا ما تعرض له المعلق الرياضي الكبير الراحل مؤيد البدري من اخبار كاذبه قبل ما يقارب سنتين حول وفاته عن طريق اخبار كاذبه واخيرا توفي في حزيران العام السابق.
ألستم معي !؟