بعد ايقافها الالة العسكرية في احتلالها البلدان والاوطان استبدلت اميركا خططها للسيطرة على العالم برمته من خلال تفعيلها مشروع الشذوذ الجنسي لتحكم قبضتها على انهيار الاجيال والطفولة ولحقبة زمنية طويلة الامد حيث وضعت الخطط والامكانات اللوجسيتية الهائلة والتي تفوق بامكانياتها اي دولة في العالم باشرت لتنفذ مارسمت من خطط للمشروع الجنسي القذر اعلاميا من خلال تسليطها الضوء على الشاذين والمثليين ونقل تجمعاتهم وانشطتهم والترويج لعلمهم الملون اعلاميا لتستهدف المدارس والجامعات كونهم النخبة في الابقاء على ديمومة هذا المشروع العالمي الدولي وتصديره لدول المنطقة العربية من خلال حملاتها الاعلامية واخضاع الساسة للقبول بهذا الانحراف فالمنطقة العربية والشرق اوسطية منطقة ديانتها الاسلام لذا ستضرب اميركا المنطقة ضربتين اولهما الضرب في عمق القيم الاخلاقية للعرب وثانيها القضاء على الاسلام والدين المحمدي المحرم للشذوذ واللواط بكتابه السماوي القران الكريم وماحرق القران من قبل موميكا سئ الصيت الا خطوة البداية لتهيئة الاجواء في القضاء على الاسلام وكتابه ومثل هذا التوجه لايكلف اميركا العتاد والدبابات والطيارات فالتعامل بالوسائل التكنولوجيه الحديثة بامكانها اختراق الحيطان والتربان لتحتل اكبر المساحات دون عناء ولتدنيس الارض بالمثلين والمتحولين واللواطين بدعوى الحرية فاميركا راعية الارهاب هي ذاتها راعية الشذوذ الجنسي انها حرب باردة على الاديان والمقدسات والاعراف المجتمعية في عموم العالم وهذا الامر رفضته معظم دول اوروبا التي استهدفتها اميركا من خلال سفاراتها وممثليها في تلكم الدول واصفة اياه بالمشهد الاكثر انحطاطا في المجتمعات وبدأ ذلك علانية منذ عام حين اعلن بايدن بصفته الرئيس للولايات المتحدة الاميركية ان اميركا امة مثلية وانه داعم وحامي لتلك الشريحة السيئة الصيت مفاخرا العالم بخطواته اللااخلاقية والبعيدة عن اية قيمة انسانية في وقت تدعي اميركا ادميتها وانسانيتها لكنها تفاجأ العالم بانحطاطها ورذالة افعالها في غمس البشرية بقاع عميق لايمكنها الخروج منه الابالحرب على النفس والاشخاص لؤد تلك الخطوة الشيطانية لاسقاط الشعوب واشغالها باقسى درجات السقوط الجنسي
وبالتالي فأن اميركا وبعد حربها في العراق ستلجأ لصب قذارتها في المجتمع العراقي الذي غالبا مايتأثر فيه الشباب العاطلين والفاشلين والمتسيبين والمكبسلين وممن يتعاطون اصناف المخدرات التي وجدت لها مأوى في بلد ابوابه مشرعة لكل غريب ودخيل فلاعجب ان شاهدنا يوما ما علما للمثليين في احد شوارع اي مدينة وربما نجد المتحولين بيننا نتعرف عليهم من خلال المتغيرات الشكلية للجسم والوجه والتصرفات وقد والعياذ بالله نصبح يوما على زواج مثلي يقوم به البعض ويبارك من قبل الساقطين والمنحلين تحت دعامة الحريات التي ابتليت بها امة محمد ص وسلم والافضع ان استغلت الهجمة بالترويج لها في المناهج الدراسية للاطفال والجامعات التي تعاني من المخدرات والزيجات العرفية وغيرها من البلاوي في وقت يغيب فيه الصوت الديني الواعظ والمنبه لكارثة هي الاقسى على الدين والمجتمع اين هم خطابائنا ورجال الدين لما يصمتوا امام الهيمنة الجنسية الشيطانية الاميركية اين المنابر الفعالة لتوجيه الشباب وتوعية وتحذير المجتمع من افات تدخل البلاد عنوة في التخريب المجتمعي اين البرلمان وتشريعاته القانونية في العقاب والتجريم والحد من سلوك الظواهر المدمرة للاجيال .
مواجهة الحرب
دور الحكومة ومؤسساتها خجل من التعريج على حرب تستهدفنا فيه اميركا مجددا لنخر ماتبقى من بنى الانسان في العراق هنا يجب ان تخطط مشاريع مواجهة الحرب الاميركية الشاذة جنسيا من خلال تفعيل دور الاعلام في اعداد البرامج الخاصة لتعريف المجتمع بمخاطر ماتنوي على فعله اميركا في بلادهم وان تستغل حوارات البرامج في كيفية تحصين المجتمع واجياله للحفاظ على العراق نظيفا من السقوط في الشذوذ الجنسي والمثلي خيرا من استغلال الاعلام في مناكفات سياسية جرت على البلاد الويلات وايضا تحصين الاطفال من خلال المناهج التدريسية المفعمة بالاخلاق والالتزام بالقيم والتوجه الى الله من خلال الاحاديث النبوية والقرأن وشرح كل مايتعلق بغضب الله على المتحولين والشاذين ناهيك عن الدور الذي تلعبه الاسرة المحترمة والملتزمة بالاعراف والقيم والتقاليد بما تصقله في ضمير الطفولة من اخلاق وواعز الخوف من المحرمات ومراقبة السوق التجاري بما يجلبه التاجر من العاب والوان ومراقبة ذوي الطفل لجواله ومايعاينه من مواقع وبرامج ويأتي دور منظمات المجتمع المدني في الحد من ظاهرة الطلاق والتفكك الاسري التي تعود بالخراب على افرادها وضياع طفولتها هكذا ممكنا ان يواجه المجتمع العراقي حرب الشذوذ الجنسي التي تشنها اميركا على كل بقاع الارض .