,,في الاونه الاخيرة اخذت وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بنشر معلومات وتكهنات تفيد بان هنالك تغيير قادم وانه سيجرى من قبل القوى الكبرى لوضع حد للحالة المأساوية في العراق والحد من نشاط الجماعات المسلحة والى غير ذلك من الاقاويل والتي تقع معظمها ضمن الاماني والتمنيات وفي اطار احلام اليقظة او التفسير الخأطئ لما هو ظاهر على السطح ،، وهنا يطرح التسائل الاتي : – هل المخابرات البريطانية والمخابرات الامريكية التي اوصلت النظام السابق والحالي الى السلطة حصلت لديها صحوة ضمير حتى تقوم بعملية تغيير ايجابية لانقاذ العراق وتصحيح اوضاعه بغية الحصول على الاجر والثواب ؟؟!! ؟! في الوقت الذي كان لهما الدور الاساس في تنفيذ المخطط الصهيوني لايصال هؤلاء الى السلطة بغية تدمير وتحطيم وخراب هذا البلد ، واذا كانت هذة الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة تريد التغير تبعا لمتغيرات وتطورات المرحلة ومستجداتها ولمصالحها الامنية العليا فانها قد توجه ضربات الى قوى مسلحة مرتبطة بايران وهذة عملية غير مضمونة النتائج ومحفوفة بالمخاطر نظرا لمستجدات الاوضاع الدولية والاقليمية ، او انها قد تحاول اجراء عملية تغيرية في الداخل العراقي ،، ولكنها في كل الاحوال ستأتي بالسيئ الأسوأ لضمان الاستمرار في تدمير هذا الكيان الذي يسمى بالعراق .