بعد زيارة السفير التركي علي رضا كوناي هذا اليوم مؤكد تعقبها زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى بغداد خلال أيام وهنا لابد للدبلوماسية ان تلعب دورها بشكل محترف وعليها أن تفتح كل ملفات المياه والسدود والاطلاقات المائية وحصة العراق الغائبة و…و….وهذه الفرصة يجب أن لانضيعها لان مصالح تركيا في العراق كثيرة ومهمة يجب فتح ملفات ( الاستثمار التركي في العراق الذي تجاوز ال ١٦ مليار دولار سنويا / مشاكل جبل قنديل والمسلحين/ التعاون الاستخباري / ملف تصدير النفط / فرصة طريق التنمية . القناة الجافة / اموال العراق عند الحكومة التركية التي اكتسبها بقرار قضائي دولي ) وغيرها من الملفات هي كافية جدا لتوقيع معاهدة طويلة الأمد باستحقاقات العراق من المياه .ولا نقبل ابدا ان يهدي سيارة تركية كهربائية حديثة (توغو) قيمتها (٥٠) الف $ إلى رئيس الجمهورية كما قدمها لرؤساء بعض الدول ويوقع بعدها عقد بملايين الدولارات وينتهي الأمر.