صراع منذ بداية الولادة، تأملات وامنيات تخلق في أذهاننا وعقولنا، نرسم مخطط مسيرة حياتنا بأسلوب التربية والعقيدة التي عشنا فيها، ومنها اندمجت أفكارنا بكتب مدارسنا وثقافة البلد الذي ننتمي اليه. نبني ونخلق من الأحداث والمواقف التي تنمي شخصية الفرد، نجلس، نتكلم، نضحك، نلعب لعبة الحياة، علينا ان لا ننسى اننا بشر، خلقنا الله وفينا الأحاسيس المختلفة بعضها يبدو منطقيا والأخر غير منطقي، نحن نعلم أن الواقع لا يسمع بعض الأحيان أوامر رغباتنا ولا ينفذها، وأن قلوبنا تتمنى وتحكم ولكن الواقع يختلف تماما، كل منا لديه فكر وثقافة مختلفة ربما نسير بها في دائرة لا وجود لها إلا في حياتنا الكروية.
أليست الولادة والحياة والموت بداية ووسط ونهاية، لا دراما بلا صراع ولا شخصية بلا حاجة لان الفعل هو الشخصية، كذلك الأذهان التي تمنع من تبديل وجهات نظرها انها تبطل ان تكون اذهانا. كن واقعيا في الحياة لترضى نفسك وتطمئن، لأن الحياة واقع ولا بد أن يعاش.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *