تاريخيا، الانقلاب على الملكية، كان بدفع كويتي غير مباشر، والانقلاب على عبد الكريم قاسم كان بدفع كويتي مباشر، ودخول العراق حربه ضد ايران كان بدفع كويتي غير مباشر، ودخول العراق محتلا للكويت بدفع كويتي مباشر، وسقوط نظام صدام بدفع كويتي مباشر، واثارة مشاكل داخل العراق بفعل كويتي غير مباشر، وما تصريح وزير الخارجية الكويتي مؤخرا، الا لمعرفته المسبقة انه سيكون سبب لتفرقكم داخليا.

الواقع، ان الكويت وفي هذه المرحلة التاريخية، ليست مهتمة كثير لا بالحدود البرية ولا خور عبد الله التميمي بل هي مركزة بسياسة ودهاء على سلب منطقة العراق الاقتصادية، وما ادخالها السعودية شريكا معها في حقل الدرة، وارسال وفود تقسيم المنطقة البحرية المشتركة لايران بمعزل عن العراق، الا دليل وبرهان على انها مركزة تماما في هذه المرحلة على سلب منطقة الاقتصاد البحري العراقية.

ركزوا، واتركوا خلافاتكم الداخلية وارسلوا وفود تفاوضية لايران وشكليا للكويت لتقسيم المنطقة الاقتصادية ولاتصبحوا مسيرين ممن يريد سلب ماهو اثمن مايملكه العراق.

🔴الحلول
نكرر وللمرة الالف الامور لاتحل الا بطرق واضحة المعالم (من حكومات بغداد):
1️⃣ فرض سيطرة العراق على مياهه ببناء قوة بحرية قادرة على حماية مياهه الاقليمية والاقتصادية.
2️⃣ شكوى اممية ضد الكويت لتلاعبها بالقرارات الدوليةوحتى الاخيرة منها.
3️⃣ارسال وفود تفاوضية لايران والسعودية بالذات.
4️⃣ الاعتراض على قرارات مجلس الامن في حقبة التسعينات كونها مجحفة بحقه حسب مايملك من وثائق وتجاوز الكويت على القرارات الدولية بمرسومها الاميري 2014.
5️⃣الشكوى لدى الدول العظمى التي لديها ارشيف المنطقة من بريطانيا والولايات المتحدة واعطائهم امتياز فيه.
6️⃣ اعتماد شركة محاماة عالمية مختصة بالنزاعات الدولية والخرائط البرية والبحرية لفتح ملف شكاوي في المحاكم الدولية.