في مجمل القضايا السياسيه قد خضنا العديد من المواضيع الهامه لاسيما منها الحساسه ولتي تهتم بالشأن العراقي..
واليوم نسلط الضوء على مجمل مايحدث من احداث هامه ومستعجله داخل وخارج البلد..
لاسيما تسارع الاحداث يزيد من اهميتها
لدى المراقبين للاحداث ومجرياتها..
الاهداف الامريكيه باتت معروفه ودوافعها باتت تكون سيف مسلط على اعناق العراقيين لاسيما اصحاب السلطة والنفوذ السياسي واصحاب القرار..
مايحدث بكل بساطه ان الولايات المتحده الامريكيه احست بالخطر الروسي داخل الشرق الاوسط لاسيما الحرب لاوكرانيه باتت بينة المعالم ومن فيها الرابح ومن الخاسر لذلك تسعى الولايات المتحده الامريكيه جاهده في تضييق الخناق في سوريا والعراق وايران لاسيما الدول الثلاث لها ارتباطات موقعيه وجغرافيه ويتم فيها تهريب المعدات والاسلحه لباق الدول من حزب الله اللبناني والطائرات المسيره التي تتجه نحوا روسيا لذلك تحاول الولايات المتحده ..
الحد من تلك الصفقات التي افشلت جميع المخططات التي كان يرسم لها الغربيون وجعلتهم في ريبة من امرهم.
لاسيما الطائرات المفخخه التي تستخدمها روسيا في ردع اعتى الاسلحه لامريكيه وكلفت كييف والولايات المتحده خسائر فادحه بالارواح والمعدات..
لذلك تسعى جاهدة لتقليص حجم التدخل لايراني داخل العراق ودخول ثلاث فرق للشرق الاوسط هو خير دليل لذلك..
فرقة تمركزت في البحر المتوسط عبر حاملة الطائرات لنكولن.
وفرقة تمركزت بين الحدود السوريه العراقيه تحديد بيم الشريط الحدودي البوكمال ..
والفرقه الثالثه قسم منها استقر في شمال العراق وبعض منها قد دخل بغداد تحديدأ في القواعد المخصصة لهم وبعض منهم وصل المناطق الجنوبيه البصره وباق المحافظات..
دخول رئيس لحرس الثوري للعراق بزياره مفاجئة قد جلبت لانظار لبعض المراقبين حيث اشار البعض بان قأأني قد اوعز للفصائل المسلحه التابعه لايران بعدم المساس بالقوات الامريكيه في الوقت الراهن لاسيما ايران والولايات المتحده في طور تبادل اسرى وهذا الامر قد يعرقل الكثير ويفتح الكثير من الملفات ..
التي لاتريدها ايران في الوقت الراهن..
الضغوطات ..
باتت متشابكه ومعروفة دوافعها.
لكن هل يصبر مايسمون انفسهم بالمقاومه بعدم الاعتداء على القوات الامريكيه ام هنالك طرف اخر سيشعلفتيل الازمة في العراق ليكون ساحة حرب نيابيه قد تنطلق شرارتها باية لحظه ويكون حطبها ابنائنا .
الايام القادمه هي من ستبرهن وستحل جميع شفرات العقد..
٢٠٢٣/٨/١٨

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *