حين نتوقف عن
متابعة
الأخبار وتحليلاتها
كمدمني الأفيون
وحين نضيف لحركات
الدفاع عن حقوق الإنسان
والمضطهدين لأفكارهم
والمضطهدين داخل الأسرة الواحدة
والمهجرين قسريا
والجنود العبيد
أو
العبيد الجنود
ومجمل حالات العنف والاغتصاب
وكل حالات
التجاوز والتعدي
وحين نرفض أن نصغي لتجار الدين ومواعظهم السقيمة
للكل بلا استثناء حتى تفلس بضاعتهم
ويعودون لمكانهم الطبيعي
أي الاستجداء على الأرصفة
ولن يجدوا من يعيرهم أذنا صاغية
إضافة لكل هذا يجب أن
تنشأ حركة عالمية قوية وجادة
الهدف منها هو
إيقاف صنع الأسلحة
وتحويل معاملها
لإنتاج حليب ولعب الأطفال
وإلغاء الجيوش في العالم
حينئذ وفقط حينئذ
سنتلمس وبنقاء طريقنا الأوحد
نحو
الفردوس المفقود.