عندما كان موكب الوزير يتوجه إلى قصر المؤتمرات لافتتاح مؤتمر (مكافحة الفقر في العالم ) الدولي المقام في بغداد ، لاحظ الوزير ،، شيخ ستيني العمر ،، يبحث في النفايات عن الطعام ، وياكل بين الحين والآخر ما يجده من بقايا الأطعمة في حاويات النفايات ..وقف الوزير وطلب من الحماية أن يحضر الرجل ، لانه سيكون بمثابة قنبلة نووية ضد انجازات الحكومة العراقية العظيمة ..أمر الوزير بأن تقوم أحدى سيارات موكبه بنقل ( جبر ) إلى دار الضيافة في الوزارة للاعتناء به لاحقا”..تم وضع (جبر )في غرفة الارشيف واقفلوا الابواب عليه ..المهم ، نسى الوزير الغيور ،،الفقير جبر ،، حتى فاحت رائحة جسده الطاهر..عندما فتحوا الابواب وجدوا وصية : من الفقير جبر المحبوس في قصر الوزير ..كذب السياسيون وأن لفقوا ..كذب السياسيون ولم يصدقوا..كنت حي على النفايات ، وفي قصر الوزير أمسيت من الأموات ..أنهم لا يريدون لنا الحياة ..لعنة الله على من يحكمونا ، ما ظلمناهم ولكنهم يظلومنا .