بالعربي الفصيح تدعى القيلولة وأهل اسبانيا يسمونها
(السييستا )
ويبدو ان عادة الاستلقاء وأخذ غفوة بعد وجبة الغداء ترتبط بفصل الصيف وخصوصا لدى الشعوب التي تقطن بلدانا يكون مناخها حار جاف صيفا وبارد ممطر شتاء كما ورد في كتب الجغرافيا التي درسناها أيام زمان والتي كانت تصف مناخ العراق بهذا الشكل!! ومعلوم لديكم بأن نهارات الصيف أطول من لياليه وهذا عامل اضافي آخر يرفع من أهمية وضرورة أن يَقيلَ الإنسان في الظهريات!! وسواء كان سرداب البيوت القديمة المرتبط بالبادگير الممتد الى السطح او الهول الذي تتربع المبردة على شباكه وتتوزع الكرويتات بموازة اضلاعه وتتوسط المروحة السقفية ماركة يوشا الهندية سقفه ، مسرحا لقيلولة الظهيرة لكافة افراد العائلة فأن المدة الزمنية التي تستغرقها نومة الظهر وإن قصرت تبقى ذات أهمية وفائدة كبيرة لعامة الناس وخصوصا حين تكتمل بتناول شيف رگي بارد في بعد الانتهاء منها !!
تزامنا مع العشرة الثالثة من آب والتي يفترض ان تفتح من الشته باب (أناشد) مؤتمر المناخ العالمي وقادة الدول السبعة ورؤساء دول مجموعة العشرين والدول دائمة العضوية في مجلس ألأمن والسيد أبو المولدة والمدراء كافة سواء في الحكومة او القطاع الخاص بإعتماد قيلولة نهارات الصيف ضمن لائحة حقوق الإنسان فهي لاتقل اهمية عن اي بند ورد في هذه اللائحة ، وليكن شعارنا : قيلولة قصيرة … تدفع بلاوي كبيرة !!