رفعت الراية البيضاء،وجيت بحب خاضع لك،وسلمت الأمر بيدك، وكل هذا وبس لأجلك.

تذكرت الان فضة المعداوي بطلة مسلسل الراية البيضا سناء جميل ازاء جميل راتب خيال قصة ممزوج بلحم الواقع سيناريو هدم فيلا عثمان باشا محرم الموجودة على كورنيش الثغر امام ملهى كوت دازور : تاجرة متحكمة في سوق السمك بالاسكندرية وطامعة في الحصول على فيلا اثرية للصعود بابراج سحابية تزيد من اموالها لتزداد طغيانا وتجبرا ..ترفع ايامها الراية البيضاء. مثل بلوغرات بلدنا بعد 2003 الميمون .

جاءني مايلي :

خطر قادم من العراق.

العراق من بين الدول التي شهدت ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، خلال موسم الصيف الجاري، حيث سجلت بعض المناطق 55 درجة مئوية.وتم رفع الرايات البنفسجية في جنوبي البلاد، وهي التي تشير إلى أن درجات الحرارة تتخطى نصف درجة الغليان في 13 محافظة.

فيما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية العراقية، ذات أحد ، عن حالة الطقس للأيام الأربعة التي تلتها ، متوقعة أن تتخطى الحرارة في 13 محافظة نصف درجة الغليان.

الراية البنفسجية ، راقت لي العبارة … اسم ينفع لان يكون عنوان مسلسل عن حب يصل الى نصف درجة الغليان،الشركات النفطية الاستثمارية في محافظة البصرة رفعت الراية البنفسجية، بعد تجاوز درجات الحرارة الـ52 مئوية”.وتشير تلك الراية إلى الأشعة فوق البنفسجية القصيرة، وهي الأشد خطراً على الإنسان، إذ تؤدي إلى الإصابة بضربة الشمس، وتعمل على قتل الخلايا الحية في الجسم.

وفي ذات الاجواء استذكر لطيفة :

عايزاك تعشق للدرجة دي ده أنا مليت الحب العادي، وحبك هادي، حبك هادي،وأنا مليت الحب العادي، الحب العادي.

وفي ذات الاجواء تسجل دراما العنف،تزداد طرديا مع ارتفاع درجات الحرارة.حيث رصدت زيادة في حالات التعنيف والطلاق وعسف زوجة الاب في الأجواء الحارة، وفي فصل الصيف أكثر من باقي فصول السنة .

لثلاث مرات على غير عادتي ارجيء اكمال النص بسبب القبة الحرارية التي صدمت سياح الخليج الذين قصدوا عمان على امل ان يعيشوا فيها اجمل اصياف الدنيا.

كنت اتمنى محاورتها ..جينين بلاسخارت : كتبت وهي ماتزال على رأس عملها ترفع بوجهها الراية الحمراء ربما تكتب مثل مس بيل وفريا ستارك او النرويجية هوسنا زير شتاد يومياتها :

الأهوار ليست فقط مناظر طبيعة رائعة، بل هي أيضا ضرورية للتنوع البيولوجي في العراق. وبينما تعرب السلطات العراقية عن التزامها بمعالجة تحديات تغير المناخ، تبقى مسؤولية الأطياف السياسية ضرورية. تعد ندرة المياه من العوامل المضاعفة للتهديد مما يزيد من حدة الفقر والنزوح وعدم الاستقرار والنزاعات وستتفاقم هذه المخاطر في غياب الاجراءات الموحدة والإرادة السياسية.لابد من اتخاذ اجراءات مبكرة لتلبية الاحتياجات الفورية للأسر الفقيرة في المناطق الريفية، بدءا من مربي الجاموس في الأهوار وحولها. وتتمثل الحاجة الفورية في توفير علف الحيوانات (على سبيل المثال دبس السكر، ونخالة القمح وعلف الذرة).

من بين السطور التي دونتها الكاتبة الصحفية النرويجية هوسنا زير شتاد عن صيف بغداد قبل اجتياح امريكا : البلد كله عبارة عن حفرة هائلة ملعونة، ونحتاج لمساعدة لكي نلقي حجرا في الحفرة.

القبة الحرارية فوقي – وانا بعمان – تتعاظم … ارجو ان تعيدوا قراءة النص بمزاج مكيف !

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *