هنا لا اريد ان اتحدث عن مراحل ومفاصل مهمة مرت بها نقابة الصحفيين العراقيين منذ ُ تسنم الزميل مؤيد اللامي مسؤوليتها ،لكنني اتحدث هنا عن ماشاهدته ُ ورأيته على مدى ثلاثة أيام ،حيث تجمهرت اعداد كبيرة وغفيرة من الصحفيين في باحة النقابة وهي قادمة من مختلف المحافظات لغرض تجديد الهويات واستلام الماستر كارت ،هنا وجدت نقيب الصحفيين بنفسه متواجد على المنصة وبنفسه يذيع الاسماء ويراقب كل شاردة وواردة بحنكة ودراية وبنفسه يراعي ظرف هذا وذاك واقولها بصدق وبصراحة لولا وجوده هنا لحصلت الكثير من المشاكل والاشكاليات ،وربما تحصل مظاهرات بسبب الزحام و بسبب الاجواء اللاهبة وكذلك بسبب مزاج البعض الحاد ،تواجد الزميل مؤيد اللامي ومتابعته سير عملية التوزيع منذ اول لحظة حتى نهاية الدوام الرسمي واحيانا حتى الوقت الإضافي الذي قرره لإكثر من مرة ليقلص بذلك فترة الٱنتظار على زملاء المهنة القادمين من جميع المحافظات ،ومن خلال هذه المتابعة والمشاهدة والرصد “العيني” وجدت ان القيادة لها فنونها وسماتها وهي لاتتوفر عند الجميع لإن القيادة موهبة وهي كغيرها تصقل بالتجربة والممارسة لذلك وجدت من الإنصاف القول ان هذا الرجل قد نجح نجاحا كبيرا ً في فن القيادة حتى ارتقى الى الريادة في هذا المضمار ،فشكرا لنقابتنا الأم رغم كل العاديات وشكرا لنقيبنا القائد الناجح مؤيد اللامي على كل لحظة وجدت فيها اننا كبار في المسؤولية والحب والإنتماء .