نينوى تعيش حملة اعمار كبرى،شهد لها القاصي والداني ،رغم بطء الاعمار لأسباب يعرفها الجميع ،وخارج ارادة حكومة نينوى ،في المطار والمستشفيات والجسور فقط ،اعيدت الجسور كلها،وتم اعمار مجسرات ،وتبليط جميع شوارع احياء المدينة، والتي لم تبلط منذ خمسين سنة،وحتى في الاحياء الجديدة ،اعمار واضح يبهر الزائر وإبن المدينة، بجهود حكومة نينوى،ولا ينكر هذا إلاّ جاحد، أو من لايريد لنينوى، ان تتعّمر وحاقد على اهلها ،اليوم تتعرض نينوى وحكومتها الى حملة منظمة لتسقيط حكومتها المحلية،التي تعمل بأقصى جهودها ،وبتناغم واضح في جميع الخدمات البلدية والبلديات والكهرباء وغيرها ،هذه الحملة للأسف ،يقودها من يدعي أنه من اهلها،ويعمل لصالحها،وهو يدري أو لايدري أنه ،يضع يده بيد من يناصبها العداء،ويعمل على تأخير إعمارها ،بإفتعال أزمات ،لأسباب واهية ،وراؤها دعاية إنتخابية واضحة ،ويثير شبهات فساد على محافظها وحكومته،لايوجد الا في مخيلته ونواياه السيئة،وللاسف تأتي هذه التسقيطات التي دحظتها لجان برلمانية ،ورئاسية وغيرها ،وأثبتت عدم صحتها،واستهجنها أهل نينوى ،وفضح مراميها، نحن لاندافع عن أي فاسد،ولكن بتقديم وثائق وأدلة دامغة على فساد الحكومة المحلية ،بل ذهب بعض النواب بإتهام اللجان النيابية التي أشرفت ودققت حسابات الحكومة بنفسها،وقال بأنها متواطئة مع حكومة نينوى ومحافظها،هذا النفر الذي أفلس في نينوى ،ولم يعد له حظوظ في الشارع ،يكيل التهم لمحافظها،ويصرّ على اتهامات نشم من ورائها رائحة تسقيط لا أكثر، بل يضرب على وتر حساس يثير به، ويحرّض آخرين على محافظها ،وهذا ليس من شيم الرجال ،وهناك نواب عيونهم ترنو الى منصب المحافظ من زمان ،وتنتظر أية فرصة للتسقيط واثارة وتحريض اهل نينوى، ونواحيها على الحكومة المحلية ومحافظها،بمجرد تطبيق القانون ،كإزالة التجاوزات،والذي هو قرار من رئيس الوزراء، ويشمل كل متجاوز على املاك واراضي الدولة، في عموم العراق،فلماذا يحمّل هذا النائب أو ذاك حكومة نينوى وحدها المسؤولية، ويتناسى ويتجاهل قرار رئيس الوزراء ،مالم يحمل نوايا مغرضة، وشخصية ضد المحافظ ،نقول.

بأن نينوى ومصلحتها ،أكبر منكم جميعاً،وخصوماتكم لاتعنينا ،واللهاث وراء منصب المحافظ ،لايزيد الا معاناة وتأخير اعمار نينوى ،نحن لاندافع عن المحافظ وحكومته، ?لاّ بالحق ومن يملك اثباتات ووثائق فساد، فليقدمها الى النزاهة،ولايستعرضها في الفضائيات وكانه شريف روما ،لا تهمنا صراعاتكم الانتخابية ،بقدر مصلحة نينوى،إبعدوا مصالحكم وخصوماتكم، عن نينوى بعيداً،ودعوا حكومتها تعمل بإكمال الإعمار ألذي لاتخطئه، أي عين منصفة، وليست عين حاسدة وحاقدة

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *