بيع الدولار للمسافرين العراقيين البسطاء فيه من المذلة للعراقي لم يشهدها سابقا، المواطن البسيط يتم اذلاله وسط الشارع مع درجة حرارة تجاوزت سقف ال 50 مئوية واللصوص بمصارفهم يربحون كل يوم ملايين الدولارات من فرق سعر البيع حيث السعر الرسمي 1320 وسعر السوق يتجاوز 1540 والحكومة بكبيرها تتفرج فهي غير قادرة على كبح جماح .المصارف لان وراءهم ساسة ودول لها اليد الطولى في العراق والبعض يقول هذا هو الانجاز العظيم الذي قامت به الحكومة حين خفضت سعر الصرف، (لو باقين على سعر الصرف الرسمي 1480 أفضل ولا مذلة العراقيين).
الصورة قبل يومين لمصرف في بغداد في ساحة الواثق، فتخيل كم مصرف وشركة في العراق الآن يقف امامها العراقي ذليلاً (كرمال) عيون دول الجوار وتابعيها.