في التشكيل الذي اعلنه السيد كاساس مدرب منتخبنا الوطني للمشاركة في بطولة ملك تايلند الكروية .. نلاحظ عدد من النقاط التي ينبغي تتبعها وقراءة معانيها ودلالاتها المستقبلية على صعيد النتاج المحلي ( لاعب ومدرب وملاكاته المساعدة على مختلف التسميات ) ..
1- أربعة لاعبين محليين ضمن التشكيل الجديد للمنتخب .
2- اربع لاعبين محليين شاركوا ببطولة خليجي البصرة .
3- لا وجود لاي مدرب محلي في التشكيل .
اذا ما اضفنا لها ارقام أخرى تخص الدوري العراقي المستوى الأول بكرة القدم بمعزل عن تسمياته سنجد :-
1- اربع مدربين عرب من عشرين نادي بنسبة الخمس من المدرب المحلي .
2- السماح لستة لاعبين محترفين خارجيين مع إمكانية إضافة لاعب من اليمن الشقيق كلاعب محلي يحق لهم الاشتراك اساسيين في الفريق وهم يشكلون اكثر من نصف الفريق الأصلي .
3- الملاكات المساعدة لبعض المدربين تظهر على شكل ( ستاف ) متكامل يعمل بمعية المدرب ووفقا لاختياره مما يضيق الخناق على المدرب المساعد المحلي .
ملاحظة حراس المرمى ليس جزء من الأرقام على صعيد المنتخب وكذا الدوري والأندية لوضعهم الخاص .
واذا ما اخضعنا اللاعبين المحترفين الأجانب المشاركين في الدوريات المنصرمة لمواسم خلت بما فيها الموسم الأخير سنجد عدم وجود لاعب ( سوبرمان ) يمكن ان يشار له بالبنان .. وذلك لا يلغي وجود عدد من اللاعبين الجيدين الذين شكلوا إضافة لانديتهم ..
هنا نحتاج الى دراسة معمقة من قبل الاكاديميين المتخصصين وخبراء الكرة العراقية ورموزها ولجانها في اتحاد الكرة لدراسة الجدوى ومدى انعكاسات وتاثير التجربة ليس على صعيد الملف الفني لمنتج عراقي ( مدرب، لاعب ، مساعد ، محلل … ) فحسب .. بل يجب دراسة تلك التداعيات وما تعنيه من جنبة اجتماعية واقتصادية … تبدوا انها اعمق من جوانبها الظاهرة واحق بالدراسة وإخضاع التجربة للقراءة والتحليل للوصول الى النتائج التي تصب بمصلحة كرتنا وقبل ذاك المصلحة العليا للبلد ..
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق ..