هلْ للنورِ معنى
سوى دهشةُ وجهكِ الصباحية
وهي تضيءُ قلبي
وتَخطُّ لي مساراً
ينبثقُ من فجرِ عينيكِ..
تلك متاريسُ الخوفِ أُحطمها
أُدَندنُ ( كيف أسيبك وأنت نظر عيني وانا حبيبك)
كوني معي، أُريدكِ معي..
نكسرُ الحلم
نرمي النردَ على قارعةِ القدر
نرممُ وجهَ القرية
دونَ أن نصغي لصرخاتِ صنمِ العشيرة
الذي يمتطي صهوتَه بالمقلوب..
رغبةٌ أبديةٌ أنتِ
رغبةٌ لا تنتهي…
معكِ أنساني، لأدورَ في فلكِ سريركِ المخملي
المطرزِ بسبعِ نجماتٍ..
يا لوجعِ الأرضِ
وخيالي المترفِ بهمهمةِ السماء..
كيفَ لي أن أستريحَ بعدَ هذا العناء
في تلكَ العينين المترفتين؟
أختصريني عندَ خصركِ قصيدةً ماويةَ النسقِ..
أنثريني على شاطئ روحكِ
حباتَ مطر..
قبلي بنهدكِ نهاياتِ الفجرِ الملائكي
واطرقي بابَ الخلود..
تلكَ سراديبُ العشاقِ لا أنتمي لها
لأني جُبلتُ من طينِ نهرٍ منسيٍ عند حافة العالم..
تنمو أجنحتي في أحضانكِ بمرورِ القبلات