منذ سنوات طويلة يتحدث اغلب قيادتنا الكروية في الاتحاد والأندية وبقية المؤسسات الرياضية .. عن أهمية البنى التحتية والاهتمام في النشيء الجديد كجيل مستقبل يتم البناء عليه من اجل رفد الأندية والمنتخبات وما بلغته تلك الخطط في بلدان العالم من درجات أصبحت فيه نتائج منتخباتها وتطور ملفها الكروي خاصة والرياضي عامة دليل قاطع على حسن الاهتمام بالمراكز التنموية والموهباتية والبنى التحتية وغير ذلك الكثير ما يتصل ويتعلق ويرتبط فيها ..
في اتصال عبر فيه الاب وانموذج كرة القدم العراقية الأستاذ داود العزاوي عن استغرابه ودهشته عن تبليغ وصله بخصوص مركز الموهبين في الكرخ .. وجاء فيه : ( قبل ثلاثة اشهر وصلنا كتاب شكر وتقدير من قبل السيد وزير الشباب والرياضة السيد احمد المبرقع وذلك تثمينا للجهود الاستثنائية المبذولة من قبل المركز وملاكته .. وبعد تحملنا ثمانية اشهر العمل دون رواتب .. فوجئنا بتبليغ باسم وزارة الشباب بمنعنا من التدريب في مقرنا المعتاد على ملعب منتدی شباب الغزالية لا يمت لاي تقصير من قبل ملاكات المركز .. اذ ابلغت ادارة وملاكات مركز الموهوبون في الكرخ الذين يضمون حوالي تسعين لاعبا موهوبا يشكلون ذروة قاعدتنا الكروية المقبلة للاندية والمنتخبات الوطنية وباعمار مدققة يتدربون منذ مدة طويلة تحت تدريب ورعاية واهتمام خيرة مدربي الفئات العمرية في العراق .. فوجئنا بتبليغ منعنا من التدريب بصورة محبطة .. علما ان اغلب لاعبينا من المناطق الشعبية واطراف بغداد مثل التاجي والشعلة والحرية وابو غريب والبياع والدورة … هنا باسم الكابتن داود العزاوي واسم اللاعبين واولياء امورهم وملاكاتنا التدريبية المتواصلة بالعطاء برغم قطع الراتب واجواء الحر وتحمل النثرية من اجل اداء دورنا الوطني المسؤول لبناء النشيء الجديد وحمايتهم من الضياع والتسيب.. نضع ملفنا امام السيد الوزير المحترم والجهات الابوية المعنية لحل مشكلتنا بشكل جذري خدمة لتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الحقوق والحرص علی المواهب الوطنية .. نحن بدورنا كوسائل اعلام وصحافة واتصال نعتقد جازمين بضرورة حل ازمة مركز الموهوبين في الكرخ بشكل جذري عبر الاهتمام به واعطائهم الحقوق من قبيل الرواتب والنثريات والتجهيز وتوفير الملاعب وغير ذلك الكثير مما تحتاجه فعيلا ويعبر عن دراية واهتمام المسؤول .. والله ولي التوفيق ) .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *