لا يخفى ما لمواقع التواصل الاجتماعي من دور ايجابي أو سلبي في جعل العالم عبارة عن قرية صغيرة ، إذ ان التكنلوجيا الحديثة جعلت ضغطة الزر البسيطة تاخذك الى عوالم مختلفة من البحث والتقصي عما يخطر في البال من موضوعات بغض النظر عن ماهيتها.

من خلال متابعاتنا وقراءاتنا المستمر لاحظنا ولاحظ الجميع وجود هجمة منظمة عن طريق العديد من المواقع الممولة وباعتراف بعضهم من قبل الماسونية تعمل على ضرب العقيدة والدين وتوجهت بشكل مباشر نحو المذهب الشيعي يقودها بعض الامعات المحسوبين على المذهب امثال الغزي وكمال الحيدري والمهاجر وغيرهم ، وهم اتفقوا على مبدأ واحد وهو محاولة إسقاط مكانة المرجعية الدينية الرشيدة في اذهان الشباب وخاصة المراهقين والجامعيين والذين يعانون من ضعف الحصانة الفكرية والثقافية لمواجهة هذا المد الماسوني.

الموضوع الأكثر اهمية ما يقوده أحدهم والذي يطلق عليه شيخ أمير القريشي والذي يبث سمومه الخطرة جدا والتي تؤثر كثيراً فيهم واهمها:

1_ ان المرجعية باطلة ولم يقل أحد بالروايات ان هناك شي اسمه مرجع وانما توجد اراء وتستطيع الاخذ باي منها حسب ما ينسجم مع اراءك.

2_ ان الله لا دور له في الحياة والممات وانما اوكلها لاهل البيت عليهم السلام لان صفة الأحياء والاماتة تحدد من الله وهو لا تحده الصفات.

وعندما سالتهم شخصيا لماذا اذن استشهد الأمام علي؟ والامام الحسين؟ عليهم السلام، كان جوابهم أنها عملية يقومون بها لإيصال صورة ذهنية لعقلنا القاصر بأنهم يموتون والله وحده الباقي!!!.

3_ من الموضوعات التي يطرحها أيضا ان القران محرف وفيه نقص وزيادة بكلمات او احرف وان ما موجود ليس بالقران الحقيقي وحتى وان حرق لا قيمة له.

وبذلك يحاول ضرب كل المعتقدات وزعزعة اركان الدين والاسلام والذهاب بالشباب الشيعي إلى نكران العديد من الثوابت التي يرتكز عليها الدين والمذهب.

لذلك لابد أن تقوم الحكومة ممثلة بوزارة الاتصالات بمراقبة هذه المواقع وحجبها اينما يتم بثها حفاظا على العقيدة والدين.

وان يستنفر المومنين جهودهم

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *