الديكور والرسم الفنان احمد امين المكياج والاناره والمؤثرات الصوتيه قاسم علوان وشارك مجموعة من مدرسين اللغة الانكليزية والفنانين في وضع اللمسات الفنية واللغوية الفنان الراحل زاهر الفهد والفنان الراحل فاضل خليل رشيد وخالد عبد الامير وقيس جميل وعبد الرضا جابر

قصة هملت مثلت في كل مسارح الامم من غربية وشرقية وقد ساهم العراق بحظ في الاستفادة بأن وضعت بالمنهج المقرر لدراسة اللغة الانكليزية مع مسرحيات اخرى للكاتب (وليم شكسبير) ان ادخال تعلم اللغة الانكليزية في مواد مناهج الدراسيه كان له الاثر الكبير في بناء قواعد التعليم في العراق فعليه اعتمدت الدراسات والبعثات الى لندن كذلك سهل عملية اعداد الكوادر التدريسية التي ساهمت في اقامت صرح التعليم العالي وفتح الجامعات العراقية. ان اخذ اللغة الانكليزية من الاحتلال البريطاني يعد واحدة من الحسنات العديدة على طريق التطور والتقدم لمجاراة الدول المتحضرة ولكي نحافظ على هذا الانجاز علينا ان ندرك حقيقة اللغة الانكليزية ضرورية في حياتنا، فعالمية اللغة الانكليزية جعلت المصادر والمراجع الحديثة تكتب بها علماً بأن العراق يعد اٌقرب لهجته الانكليزية الى لندن لان العراق اخذ علوم اللغة من المدرسة الام ( بريطانيا ) وما نشاهد اليوم من تراجع في التعليم الجامعي يعود سببه الى اعتماد الطالب على المناهج المعربة والمصادر المترجمة وهي واحده من الاسباب التي اضعفت البحث العلمي واصابته بالكسل ونرى الكثير من حملت شهادة الدكتوراء والماجستير لاينطق بأي كلمة انكليزية عدا الدراسات في الطب والعلوم بقيت محافظة على رصانتها العلمية كذلك انتجت هذه الحالة مئات من الدراسات والبحوث ذات نمط واحد ولم تحمل افكار حديثة ومتطورة عليه يجب ان تكون الاطروحات والبحوث باللغة الانكليزية ومصادرها كذلك لكي تنشط حركة البحث العلمي وتتجدد الافكار من خلال العودة الى المعين يرفد الحياة بالافكار الحديثة والمتطورة التي يشهدها العالم.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *