إلى الإعلامي مصطفى الأغا : ‏رسالة مني أنا كمواطن عراقي “أصيل” غير تابع للدودة الشريطية الحزبية المرتبطة بالخارج، أكتب لك ولازلت متعبًا، مقهوراً، موجوعًا، محبطًا، من زيارة مقبرة المتظاهرين الضحايا العزل بالأمس في النجف الأشرف الذين أسقطتهم رصاصات هذه الدودة الشريطية الحزبية، أكتب لك بإعتبار أنني مواطن عراقي صديق لهؤلاء الشباب الذين حولتهم رصاصات الأحزاب لقبور صامتة، أكتب لك لتعلم مدى الألم الذي تسببت به لمثلي أنا وأغلبية شعبية متضررة من هذه المنظومة الحزبية الحاكمة بسلاحها وفسادها التي تمثل أقليّة الأقلية.

‏ياسيد مصطفى هل تعلم أن رئيس الوزراء السوداني رئيس غير شرعي ؟! هل تعلم بأنه مرشح مجموعة أحزاب (سياسية-مسلحة) خاسرة في الإنتخابات ؟! هل تعلم ياعزيزي مصطفى أن السوداني لم يتجاوز عتبة الـ 4 آلاف صوت من أصل 40 مليون نسمة ؟! أكمل ياصديقي

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *