اوجه مقالتي هذه الى كل شريف وغيور على هذا البلد المذبوح او الجريح من قبل سراقه الحكوميين وغير الحكوميين ومن تجار قوت الفقراء الذين طالما نهشوا في لحومنا نحن الطبقة الكادحة في المجتمع اما عن الفقراء فحدث ولا حرج ، وهنا لا اناشد حكومتنا الرشيدة لان مناشداتي انتهى مفعولها وقد جف حبر قلمي فوجهت خطابي وكلامي ومقالتي للمخلصين وهم كثر ان شاء الله في وطني الحبيب العراق واقول لهم كثرت شركات الصيرفة وتحت يافطات واسماء وعناوين رنانة خصوصا في منطقة المنصور وجزمت ان هذه الشركات انها موجودة لغسيل اموال لا اكثر ولا اقل حيثما دخلت لاقوم بسحب راتبي الوظيفي الذي لا املك غيره ولله الحمد حتى يجيبونك بجواب واحد ( بعدنا ممفتحين ) او ( لانتعامل بالرواتب ) عكس ما موجود في لافتات صيرفاتهم وشركاتهم الوهمية مع العلم تدخل لاي شركة او مصرف لتجد عدد من الافراد الذين يقومون بعد نقود لها اول وليس لها اخر ، فهل تعلم الحكومة ان سعر صرف الدولار وصل الى (156) الف دينار للمائة دولار وان سعر التصريف الرسمي مجرد حبر على ورق وان التصريف يكون فقط للشخص المعروف لهذه الشركات والسؤال هنا الى جيوب من تذهب فروقات الاسعار في تصريف الدولار وهل حكومتنا عاجزة عن ايجاد حل والمصيبة اننا سمعنا السيد رئيس الحكومة وهو يقول انصحكم اخزنو اموالكم بالعملة العراقية ، اليس كافيا ان حكوماتنا تضحك علينا من سبعينات القرن الماضي وليومنا هذا باسم الوطنية والدين والقومية وووووو ، واعيد واكرر لماذا لايتم اضافة الشعب العراقي الى احدى قرى الصين الشعبية التي تتوفر فيها مساكن كريمة ومصانع للموظفين للعمال ونعيش بقية اعمارنا في كرامة وعز وللحديث بقية .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *