بروح البحَّار،
أتوقع العاصفة
من هدوء المشاعر،
وأقرأ الأسرار
قبل نزولها إلى حفرة بلا قرار.
هناك احتمالات كثيرةٌ
أنامُ في خرافة
وعلى ضجيج مكثف للعدم
تلقي الروح خلفها بالليل.
لا تسرف في الظنّ أيها الكائن الخفي
أيها القارئُ
ليس بعد العدم شيء،
لكن لستُ أنا
بل أنت الذي تقولُ،
أنا، اللحظة،
أستلقي فوق السرير
بينما تلمع أنت في السقفِ،
ألهو بالحروف
بينما تزرعُ في خيط الفكرة
علاماتٍ كيْ تتلعثم الكلماتُ.
تحجبُ السماء أو تأملُ ذلك
بينما أصنعُ، بروح البحار،
عاصفة من الهدوء.
*

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *