حضوركِ كهَطولِ الغيثِ
في قلبٍ متيبسٍ ظَمآنٍ
يرقبُ المطرَ
يملأُ فراغَ غربتي..
تشعُّ من الذاكرةِ كلَّ الحكايات
وأنا أقفُ على طرقاتِ القلق..
على حبلِ الأيامِ
أنشرُ المسراتِ
أُعيدُ صياغةَ المكان..
اعقدُ أصابعي ولا أمسكُ إلا الهواء..
أنتِ الفكرةُ الوحيدةُ
بينَ حشدٍ من الظنون
وأنا كاتبٌ تبكيني الفكرةُ التي تغلّفها نبوءاتي..
من ينقذني من هذهِ الضجةِ التي ترقصُ في رأسي؟
لأخرجَ من عمقِ الخراب
استعنتُ بطقوسٍ ليلية..
نقشتُ القصائدَ كالحزنِ على شوارعَ ترتدي الدموعَ..
في كوةِ حلمٍ أرتوي بالعشقِ قمح قصائدكِ
لتباركَ الشمسُ سحنتي..
وهذا القلبُ يَقضِمُ الروحَ ندماً..
وذاك الجرح الذي نساه الزمنُ
ما زال هنا في هيئةِ الأرقِ..
كشجرة…
ينهشُ فأسُ الحطابِ قامتي