في أرض الخيال والأساطير القديمة.. وفي سبتمبر الذكريات والحب والحرب والسلام.. تلمع شمس الجمال والحكمة الحكيمة. امرأةٌ بسحرٍ لا يُضاهى، وجمال يفوق الكلمات، سلالة آلهة الحب ‘عشتار’ تأسر العقول بنظرةٍ، وتسكب السلام على القلوب. عيونها تلمع كنجوم السماء في الليل، وضحكتها تسطع كشعاع القمر الفضي الساطع. صمتها كأغنية من أغاني “حليم” .. وصوتها كأنغام ‘أم كلثوم’ الساحرة! تحمل بين أنغامها حكايات قديمة وأسرار الحياة المجهولة.
قلبٌ ينبض بحنانٍ وعطاء دائم، أمرأةٌ أسطورية، مصدر إلهام وتأمل. أمرأةٌ أسطورية خالدة في أذهاننا، تنير درب الأمل والسعادة في كل الأزمان…
تُرى كيف اجتمع فيها كل الجمال؟ مشيتها كقصائد عنترة بن شداد ، ضحكتها ” انغام وورود” وشَعرُها المقصوص (كاريه) يشبه قلب مجنون ليلى الذي ينبض بالعشق والألم..
إنها أمرأة أسطورية تجمع كل الخصائص المثالية.
في لحظة من الأماني المفاجئة، تكتبها الأيام بأحرف ساحرة، أمرأة من القرون الوسطى سكنت في خيالي طويلاً! جلستُ أمامها في لحظة حلمي الجميلة.. لقائي بها كان كنجمة في الظلام، وبين الكلام والصمت اندمجت الأرواح في لحظةٍ سحرية تحت سماء السماء.. .. مضت الساعات كأنها ثواني وكأن الزمن قد تجمد في مكانه.. أنها الثالثة فجراً ، فأين ذهب النوم والنعاس !؟
أيها القلب، هل هو حلم أم حقيقة؟ لم تكن لحظات، بل كانت أسطورة..
هل هي حقيقة أم أنا في عالم الخيال؟ هل ليلة الجمعة حقيقية أم مجرد وهم؟ من الذي أخبرني أنها هناك ! من الذي دفعني بكل قوة لاذهب هناك !؟
في قلبي لا زال لغزٌ يتردد فهل هي حقيقة أم أحلام في النهار؟ …؟ …..