بدون مقدمات ، من خلال خبرتي في تنظيم الاحتفالات اعرض على القراء والمتابعين رؤيتي الخاصة لإقامة حفل اليوم الوطني الذي يصادف في ٣ تشرين الأول ١٩٣٢ والذي يمثل استقلال العراق من نظام الانتداب البريطاني( 1920- 1932) ( قبل 91 عام من الآن)..
هكذا مناسبة عظيمة تحتاج إلى حفل عظيم بطبيعة الحال. والحفل العظيم يجب أن يدعى فيه أرفع الشخصيات في البلد ، على جميع المستويات والصعد ، السياسية، و الاجتماعية، و الاقتصادية، و الثقافية، و الفنية، و الرياضية، وغيرها.. ممن له بصمة واضحة وكبيرة ومميزة في تأريخ العراق.
والدعوات تكون على النحو الآتي:
١. لأن العراق يحتفل بيومه الوطني فيجب أن تكون أولى الدعوات للسفراء العرب والدوليين لكي يعلموا ويعرفوا تاريخنا وحضارتنا من خلال الفقرات المميزة التي تجهزها اللجنة المنظمة.
٢. الدعوة الأخرى تكون للشخصيات التي ما زالت على قيد الحياة ممن لهم دور في الإستقلال ( إن وجدوا) ، وإن لم يوجدوا فالدعوة لعوائلهم ( مثلا الابن أو الأخ أو الحفيد).
٣. دعوة أبرز الشخصيات الثقافية والفنية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية ممن لهم إسهامات كبيرة في تأريخ العراق وليس ممن تربطهم علاقات مع الأحزاب.

الفعاليات:
كلمة رئيس الحكومة يرحب بالضيوف ويتحدث قليلا عن عراق عظيم ومستقل ولا يتحدث عن نفسه أو حزبه أو مذهبه أو طائفته ومن ثم يعلن بدء الحفل ليستلم منه مقدم الحفل وارشح له أفضل شاعر أو ممثل في العراق.
١. دعوة فرقة موسيقية عالمية ( نصير شمه مثلا) تعزف النشيد الوطني ويؤديه مجموعة من أفضل المطربين في الوطن العربي متوشحين بالعلم العراقي ( دعوة خاصة لهذا الغرض) والأمثلة كثيرة لكني أفضل المطربات والمطربين الكبار وليس الشباب لاعتبارات تنظيمية.
٢. تجهيز فيلم وثائقي قصير يشرح تاريخ العراق منذ الإحتلال العثماني وحتى استقلال العراق.
٣. يمنع منعاً باتاً دعوة الفاشنستات ومشاهير ما بعد ٢٠٠٣ ( التكتوكر واليوتيوبر وغيرهم).
٤. إعطاء خمسة دقائق لكل سفير في إلقاء كلمته وهو متوشح بالعلم العراقي.
٥. تختتم الفعاليات بكلمة رئيس اللجنة المنظمة وهو وزير الثقافة بطبيعة الحال يشكر فيها الجميع وتبدأ فعاليات تكريم الكفاءات الوطنية وقصيدة لشاعر كبير وأغنية وطنية لمجموعة مطربين عراقيين ملتزمين.

هذه فكرة بسيطة استطيع تنفيذها بأقل من ربع المبلغ الذي صرف على حفل التعري سيء الصيت.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *