استراتيجية العدو اللاخلاقية اسرائليا وامريكيا هم يمارسون الوحشية في كل حرب وفي وكل زمان وفي كل مكان .
فما اقدم عليه الامريكيون بتنفيذ إسرائيلي بقصف وتدمير مستشفى المعمداني وقتل الاف الاطفال والمرضى هو رفع وتيرة بضربة موجعة واستمرار لما بدأه منذ العدوان .ولكن ماذا في التوقيت .؟
1- قتل المدنيين والاعتداء على غزة والاطفال العزل والنساء وقطع الماءوالكهرباءوالمستشفيات والمنشاءات المدنية هي جنون إسرائيلي وخياره الاول والاخير لانه عاجز في الخيارات الاخرى
2- جاءت العملية الانتقامية قبل يوم من قدوم رئيس اعتى دولة واكبر داعم للكيان العبري جون بايدن مع تواجد بلينكن في غرفة العمليات العدوانية واكثر من 2000 عسكري .ولكن لماذا قبل المجيءهل كان ذلك بالاتفاق مع بايدن ام فشل لمساعي دبلوماسية كان سيعلنها اي ان نتنياهو ورط الامريكي بهذه الجريمة ولكن من يدير اسرائيل اليوم هم الامريكيون فكيف فهم ذلك .؟
مسؤول أول
فهذا اختبار للرئيس الامريكي بالتحديد واتباعه من عرب وعجم فاذا كان يستطيع ترويض نتنياهو الامريكي لا يملك المصداقية لا قبل ولا بعد فهو المسؤول الاول عن ذلك
3- الانتقام الاخير بهذا الحجم ليقول الصهيوني بانني حققت نصرا واعطى رسالة واضحة الى لبنان LP ودول الجوار هكذا سيتعامل مع اي فعل ٍوهذا الانتقام يساعد الامريكي لاعلان لوقف لاطلاق النار والذهاب الى مفاوضات تحت النيران المتوحشة و برسائل دموية
4- جاءت الضربة بعد التصريحات الكبرى الذي القاها السيد علي الخامنيء حول التمادي الاسرائيلي المتوحش والحديث عن ضربة استباقية للمحور .فكانت عملية الانتقام بمؤشر اختبار لمحور المقاومة ومعرفة مقياس الرد والفعل من قبل الكيان والامريكي معا
وقد يكون استدراج لمكان ما ولموقف متسرع تحت الضغط الشعبي .؟
وكأنها اسرائيل تقول لهم ها نحن ضربنا وقتلنا ودمرنا مستشفى بالالاف .فماذا انتم فاعلون يحاول الاسرائلي رفع الفاتورة البشرية لان خياراته العسكرية قليلة هو الهروب الى التوحش البشري بسسب ضعفه ووهنه
5- اهم نتيجة رغم الجرح النازف والالم العميق ان دماء شهداء المستشفى ضخت في عروق الامة جرعة عالية جدا من الوعي ومن جرعة متقدمة في المواقف كيف يمكن ادارتها في الاتجاه الصحيح . هذا المد البشري حول القدس والالتفاف حول محور المقاومة وخاصة سماحته حفظه الله يترتب عليه تحديات كبرى وخطوات حكيمة بين العواطف والحكمة والممكن والاكثر تحقيقا لمصلحة الامة وهو اثبت بالتجربة بانه قادر على الادراة والتحدي .
ه- ما قبل وقف اطلاق النار كيف يمكن للامة سياسيا دبلوماسيا. عسكريا احداث عملية توازن بين استراتيجية الاجرام الصهيوني واستراتيجية ردع العدو عن فعل ذلك الاجرام ان اللاخلاقيات الصهيونية بقتل المدنيين العزل كيف مواجهته ؟هل من الانسب ضرب القوات العسكرية الاسرائلية بضربات تلحق بهم مجزرة تعادل التوازن قبل الحل السياسي؟ للحفاظ على الجو العالمي. بان المقاوم تدك العدوان العسكري والجيش العدواني .للاستفادة من لحظة عالمية
مع العلم انه لا يوجد في كيان العدو مدنيين. وخاصة في المستوطنات كما اشار السيد على خامنئي. .
6- الارباك الاسرائيلي والتخبط وعدم السيطرة اي الجنون الحقيقي سيترجمه بعدوان على المدنيين بلا حساب ولا رقيب من يردعه اليس يستحق الردع قبل الهدنة .؟
7- ما قبل العاصفة .ادارة الغضب الشعبي وتوجيههالتحولات الاقليمية والعربية والاسلامية لصالح فلسطين PS.سيلقي بظلاله على رد وفعل المقاومة .
ويبقى لعقل ولحكمة المقاومة ومحورها الكلمة الفصل والفعل الحكيم والثقة الكاملة من قبل جمهورها العربي والاسلامي وما النصر الا من عند الله .