أنتج الفكر الاداري الكثير من الاساليب والطرائق والستراتيجيات للتعامل مع مسببات المشكلات، اذ لم يكن من بينها التعامل مع النتائج لان التغافل عن سبب المشكلة ومحاولة علاج النتائج يؤدي الى توليد مشاكل جديدة فضلا عن صراع سلبي مدمر يفضي للتراجع والانهيار. هناك اسئلة تدور في أذهان الناس فضلا عن المتخصصين حول الاصرار على التعامل مع النتائج وترك الاسباب لأكثر القضايا المهمة والمفصلية والمتمثلة بـالتركيز على:

– المولدات الكهربائية وشراء الطاقة والوقود من دول الجوار دون اتخاذ خطوات جادة لحلول مستدامة.

– القضايا الثانوية في التعليم كالامتحانات التقويمية والتصنيفات العالمية والنشر العالمي و…… دون اتخاذ اجراءات حاسمة في ما يخص القيادات الجامعية والمناهج وطرائق التدريس وتحسين البيئة الأكاديمية والمرونة لتلبية متطلبات سوق العمل.

– دفعات الرعاية الاجتماعية (استقدام العمالة الاجنبية) دون تأهيل العاطلين عن العمل للحصول على وظائف.

– الاستثمار غير العادل دون توفير بيئة أمنة وفرص استثمارية متكافئة للجميع.

– تعدد اسماء وصفات المدارس (الموهوبين، المتميزين، المتفوقين) دون توفير بنية تحتية جيدة وبيئة تعليمية تشجع على التنافس الايجابي وصولا للابداع والابتكار والتفرد.

– التوظيف الحكومي دون توفير بيئة أعمال (قطاع خاص) آمنة ومنتجه تعمل بمبدأ تعدد الوحدات المنتجة والمنافسة العادلة وحماية العلامة التجارية وبراءة الاختراع وريادة الاعمال.

– الفساد الظاهر والمرئي والمفضوح دون التعرض لقضايا الفساد الكبيرة والمهمة.

– الحالات الفردية التي تظهر في الاعلام دون البحث عن الاسباب وتجاهل الاف الحالات المشابهة.

– اليات بيع الدولار وتعظيم واردات المصارف الاهلية وبعض المتنفذين دون البحث عن اسباب الفجوة بين السعر الرسمي والموازي وصولا للسعر الرسمي واستقرار السوق.

– التعامل مع الحوادث والحرائق وانهيار البنايات وسوء الخدمات دون تدقيق اجراءات الدوائر المعنية بالتفتيش والرقابة والمتابعة.

وغيرها من القضايا المهمة التي تحتاج الى دراسة وتحليل الاسباب واختيار العلاج المناسب لان التسويف والمماطلة تؤدي الى انتشار المخالفات والخروقات وصولا للفوضى وعدم السيطرة.

فائدة إدارية: تكامل وظائف الادارة في التخطيط والتنظيم والتنسيق والرقابة يؤدي الى منع الاختناق وضمان تدفق منتظم، غياب واحدة أو أكثر من الوظائف ينتج اضطراب وجريان ارتدادي يؤثر على كل العمليات الإدارية وصولا الى مخرجات رديئة وغير مرضية.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *