رغم اننا فقدنا اغلى ما نملك بسبب الارهاب الكافر الارعن الذي لا دين له ولا هوية ورغم انني فقدت اخي الحبيب ( مهدي ) بانفجار جبان ارعن لم يحرم دم الابرياء ولم يآبه بحرمة شهر رمضان او ليلة الخميس على الجمعة وفيها تكثر الصلوات على الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما ، فبدلا من ذلك اغتال الارهاب الكافر مجموعة من الشباب ليغتالهم في يوم كانت ساعاته علينا سنوات من الحزن والبؤس واليتم لابنائه ، ورغم كل هذا وذاك يزداد المي عندما افكر بمراجعة مؤسسة الشهداء في الانبار لاصاب بحالة من اليأس والهستيريا والاحباط ومن المعاملة السيئة من قبل الموظفين ولا ينفع انك تتصل بفلان او تتوسط عند علان ولا تنفع باجاتك الصحفية او الحكومية فقط الفاسدون وغيرهم ، وفعلا لم احصل على كتاب تأييد فقط يؤيد ان شقيقي شهيد وكالعادة اصطف في الطوابير وفي النهاية من دون اي جدوى وبحجة واحدة تحديث البيانات وراجع الوزارة الفلانية رغم انك تحمل معك قرار الاستشهاد ولديك تأييد قديم يخص عائلة الشهيد ويدخلونك في دوامة لينتهي بي الحال لاعود الى بغداد من دون اي نتيجة او انجاز معاملتي البسيطة الا يكفي هذا يا مؤسسة الشهداء لماذا هذا التعقيد والتعالي والبرجوازية من قبل موظفي مؤسستكم في الرمادي ، لماذا لا يتم غلق الدائرة ونقلها الى العاصمة بغداد بسبب هذه التصرفات التي لا تمت الى الانسانية بصلة وهل يعلم الموظفون في مؤسسة الشهداء في فرع الانبار انهم خدام للشعب ولعوائل الشهداء ، ولماذا لايتم اتمتة معاملاتنا الكترونيا لنحصل على كتاب تأييد فقط ونتخلص من هكذا روتين قاتل وهل يعلم السيد رئيس مؤسسة الشهداء ان فرع مؤسسته في الانبار سيئ الصيت الى درجة اننا نتعوذ الشيطان عند مرتجعاتنا لهذه الدائرة التي ازكمت انفونا ، اناشد السيد رئيس الوزراء التدخل لحل مشكلة عوائل الشهداء الذين دافعوا عن العراق وضحوا بالغالي والنفيس من اجل الدين والوطن وفضح اكاذيب الارهاب واجرامه اليس حريا بالحكومة انصافنا ولو لمره واحده في العمر وللحديث بقية .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *