من الصعب أن يعدك أحدهم ثم لا يفي بوعده ، أجل أمر صعب إن لم تكن له مبرراته وأنه يتكرر مرة بعد مرة ؛ إنه حينئذ ترد وسوء خلق ثم ليعطيك إ نطباعا بأن من وعدك ولم يف بوعده بأنه إنسان لا يمكن الثقة به وأنه تجاهل أبسط المقومات التي يفترض أن يؤديها ؛ فإن لم يكن قادرا على تنفيذ وعده فكان الأحرى به أن لا يعد ، وقد قيل ( أن وعد الحر دين ) فأين هو من هذا الدين الذي تغاضى عنه ولم يف بحقه ! وما أكثر الوعود الكاذبة في أيامنا هذه ! حتى أنها أصبحت ظاهرة مستشرية بين الكثيرين وكأن الأمر دعابة لا ضير منها في وقت كنا ننتظر تحقيق هذا الوعد دون مراوغة .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *