مقالنا الاول نال نصيب كبير من الشد والجذب على عدة مستويات وكان ضمن الكلمات لا ترددون الحقيقة وجماعة الحكومة… الخ.
حقيقة لم نمتعض من اي من الكلمات والمواقف لاننا لم نكن بعيدين عن ابو مصطفى السيد محمد شياع السوداني وقد ارسلنا مرتين مباركة ورددنا فيها انتم رئيس الوزراء القادم .
لذا ما نكتبه ونتحدث عنه نتيجة اطلاعنا على مسيرته المهنية التخصصية قبل وبعد تسنمه مقاليد رئاسة الوزراء.
لذا سننطلق ونكمل بما نؤمن به وهو خلاصة متابعة وتخصص وتقييم .
لنكمل منجزات الحكومة :
١.طريق التنمية
تشرفنا بدعوة من السيد وزير النقل رزاق محيبس والاستاذ يونس الكعبي مدير عام السكك الناطق الرسمي باسم طريق التنمية لزيارة ميناء الفاو وعند الكيلومتر الاول من طريق التنمية مرورا بالنفق المغمور والمحافظات التي سيسير بقربها لننتهي عند الحدود العراقية التركيه ،
واطلعنا على افق اقتصادي يمكن ان يغير هيمنة النفط على الاقتصاد العراقي .
افق المستقبل الوضاء هو التعبير البسيط بحق هذا المشروع الريادي الاول والاهم ، لننتهي بهذا المحور
عندما سالنا السادة المسؤلين انتم تتحدثون عن مشروع به تجاذبات اقليمية دولية بعد ان تجاوزت التجاذبات المحلية كيف تجاوزتم كل ما سبق من معوقات او الادق الداعم والراعي الاكبر
فرددوا برعاية ودعم السيد رئيس الوزراء بل باشراف ومتابعة مستمرة من لدن سيادته مباشرة …
٢.التعينات
السيد رئيس الوزراء اطلق تعينات بمستويات عدة ترتبط بالمؤهلات مما اوصل الكادر الوظيفي الى ما يقارب ٤.٥ اربعة ونصف مليون موظف ، معضلة حملة الشهادات العليا انتهت اضافة الى كادر تعليمي تربوي .
لنصل الى مواضع الامتعاض وهل سببها السيد السوداني ام تراكمات الحكومات السابقة.
٣. الاستقرار الامني
هنا ننطلق بسؤال بسيط
هل هناك ساعة محددة تتوقف بها مناحي الحياة
الجواب واضح
اصبح تنقل المواطنين وعوائلهم الكريمة يستمر لساعات متاخرة من اليل والزخم المروري مستمر كذلك ونكتفي …
٤. سؤال اخير بهذا المحور
لمن يتنقل بالطرقات العامة..؟
هل وجدتم تمييز بين عدد المركبات التي تقودها النساء بالمقارنة مع الرجال
واترك الاجابة للنظر والتدقيق .
نقطتان كانت لهما النصيب الاكبر من الامتعاض
الاولى / الدولار
انخفاض سعر صرف الدينار بمقابل الدولار لم يكن السيد السوداني من اصدر نقطة الشروع لكنه سعى بعودة سعر الصرف لكن الامر اصبح بين مطرقة الدولة بسعر صرفها وكذلك سندان السوق الموازي بكل من خلفها من تجار وشخوص مؤثرة ودخلت على الخط تعليمات الفدرالي الامريكي لتزيد المشهد تعقيدا لان ضمن تعليماتها منع تحويل الاموال لجمهورية ايران الاسلامية وسوريا ووضع عدد من المصارف ضمن القائمة السوداء لنفس السبب بالمناسبة هناك اجراءات اضافية ستدخل مطلع العام الجديد ستسهم باستقرار اكبر للسوق المحلي .
الثانية / الخدمات
ارددها بشكل سؤال بالاتجاه المعاكس لو لم تقم الحكومة والجهد الخدمي بما يقدم الان من مشاريع وفق نسب انجاز مختلفة والاخرى بمراحل البدء واخرى بمرحلة الدراسة
ماذا ستكون(مطالب الشعب)
الجواب واضح …
ستكون المشاريع والخطط الحالية .
هنا نود الاشارة انه لو تم تحويل اموال المشاريع الحالية والمستقبلية لبناء مدن جديدة بعيدا عن مراكز المدن الحالية لكنا بمنظر ومشهد مختلف تماما عن ترميم المدن القديمة المتهالكة خدميا.
لنختم لو كان تطور للمؤسسات يواكب بالعالم المتقدم وادارة كادارة السوداني لكانت نسب الانجاز مختلفة تماما عن ما هو موجود حاليا
لابسط الامر الكادر الوظيفي يقارب ٤.٥ مليون موظف وهم بحاجة الى ٤.٥ مليون موظف يراقب عملهم ويدقق بنسب الانجاز الوظيفي وهذه من التركة للسير بمنهج الستينات لادارة الدولة .
اذن يستحق السوداني عام اخر من الهدوء السياسي للتغيير والانجاز وهي مسؤولية الجميع كلا وفق موقعه وتاثيره.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *