بعد التغير وهذا الخيار يعني الالتزام والمسؤليه وشفافية التعامل على المستويات كافة السياسيه والاجتماعيه والفكرية وعندما نحيد عن هذه الثوابت سنواجه صعوبه في حسم الكثير من الملفات وقد يفلت الزمام وتقع في الفشل ومادمنا في أول الطريق وبداية المشوار فللنحاز لجادة الوطن ونخلع عنا رداءنا القديم وايدلوجياتنا المتكلسه وحزبيتنا المغلقه ولنفتح ادمغتنا إلى فكرة الرؤية الوطنيه الخالصة المؤمنه بالإنسان العراقي أي كانت خصوصيته عند ذلك لايوجد أي تناقض بين ماترتايه الطبقه السياسيه وفكرة الديمقراطيه وستكون لنا علاقات وثيقة مع بعضنا البعض كاحزاب عمل غيرمؤدلجه يمكن دمجها بسهولة وتصبح العلاقه بالحضارة ودول العالم المتقدم مسألة مهمه من أجل بناء العراق ونبداء من حيث انتهى العالم لامن حيث بداء ويختفي التكفير والخطوط الحمراء وتصبح حركة الأحزاب والكتل حركه حره ومرنه وغير مناقظه لفكرة الديمقراطية وعند ذلك سنعالج كل قضايا المجتمع العراقي بوعي متفوق وإرادة وطنيه خالصة بعيدا عن الايدلوجيات المتعصبه المناقضه لفكرة الديمقراطية