قالت : ها أنا ذي أحسد نفسي مما انا عليه مع زوج يحبني بل يعشقني عشقا ليست له حدود ؛ فهو آخر تطلعاتي وأحلامي ؛ هو بسمتي وفرحي ؛ يبذل جهده كي يرضيني ؛ يغمرني بعطفه وحنانه ؛ يذرف الدمع إن أصابتني علة فيسهر علي خائفا مترقبا ويسقيني بيديه الدواء فلا يرتاح له بال حتى أشفى وتعود لي عافيتي …أي رجل هو ! له قلب من ذهب ؛ حلو المعشر ؛ دمث الخلق ؛ نقي السريرة ؛ لا يغضب ولا يتأفف بل يحتويه حلم مع صبر جميل ؛ لا أنكر أني أحبه ويزداد حبي له كل يوم لكني لا استطيع ان أجاريه فيما يفعله معي من خصال الود والرحمة ..هو نسيج لوحده في كل مواصفاته ؛ هو ليس لي زوجا فحسب بل أبا وأما وأخا …فهل بعد ذلك انسى فضله وإحسانه ! لا سأظل وفية مطيعة مخلصة له حتى نهاية الشوط وتكملة المسيرة .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *