مسيرة العراق حافلة بالاحداث المهمة .
عام ٢٠٠٣ كانت الانتقالة المهمة بالاحداث فتغيير نظام شمولي ديكتاتوري مستبد تسلطي الى نظام جديد ويمكن توصيفه بحرية وديمقراطية مفرطة.
النظام النيابي الذي ارتبط بضرورة تواجد كل الطيف العراقي بل كل النسيج الاجتماعي حاضر بالقبة البرلمانية او الجهاز الحكومي بمختلف تفاصيله وما زلنا بهذا النهج بالرغم من تطور الفكر السياسي والنظر للشراكة ببناء الدولة والحكومة.
لكن هذه المسيرة منذ التغيير الى اليوم لم تمضي بسلاسة ويسر بل كان لكل من عارض او قاطع او نهى عن التعامل او الاندماج مع النظام الجديد اشهر السلاح ، اما القوى الظلامية المسلحة بمختلف الاسماء والعناوين وانتهاء بداعش فقد استخدم القتل الجماعي بالسيارات والانتحاريين والعبوات.
شهداء وجرحى وعوائل مشردة ونازحة ومهجرة حصيلة اخرى لتلك الاحداث والجهات.
لذا ووفق ما تقدم
يستحق شهداء التغيير منذ عام ٢٠٠٣ اقامة نصب مركزي رسمي يوثق اسمائهم ، اضافة لاستحقاقهم القانوني بمؤسسة الشهداء.
لنوثق اسماء الشهداء
لانهم جزء من مسيرة العراق الحديث والاهم وفاء لدمائهم
والاكثر اهمية من كل ماسبق
لينظر الجميع …
ان ما نشهده اليوم من استقرار امني مجتمعي وعودة الحياة بشكل كامل تقريبا هو بفضل تلك الدماء الزاكيات .
لنمضي هذا المشروع